أكد مجموعة من الأساتذة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ممكن بسبب عدم توفر الإمكانيات وبغض النظر عن كونه بديلا للتعليم الحضوري لكن الانفتاح على التكنولوجيات الجديدة في مجال التعليم بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي غير متاح ، مشيرين إلى أن استئناف الدراسة الحضورية يعتبر قرارا حكيما وآمنا من الوزارة الوصية ، لكن العمل المبذول على كافة الأصعدة منذ اندلاع الأزمة الوبائية خصوصا بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي غير كاف ،
أما فيما يخص عملية تسجيل التلاميذ الجدد عبر شبكة الانترنيت هذه العملية عرفت مجموعة من المشاكل خصوصا أن المنصة المخصصة للتوجيه المدرسي جد بطيئة ، زائد أن مسلسل التعليم عن بعد بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي كارثي ،بالإضافة أن المدير أحمد لكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي لا يساهم في برمجة دروس الدعم وحصص المراجعة لكافة المستويات قصد تعزيز المكتسبات ومعارف التلاميذ وتمكينهم من متابعة مسارهم الدراسي في أفضل الظروف ، وبخصوص التدابير المتخذة لما بعد مرحلة البرطوكول الصحي، أكد أساتذة الأكاديمية ، أنه مع الأسف لا توجد لجان إقليمية من أجل تنفيذ الإجراء ات المتعلقة بالنظافة والتعقيم، من خلال حماية التلاميذ والتلميذات من فيروس كورونا (كوفيد19) ،وتقييد تجمع المجموعات واستمرارية الاجتماعات عن بعد والتعقيم المستمر والمنتظم للمرافق مما يجعل أساتذة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي في وضع غير آمن ومقلق للغاية
سعاد
صراحة وبكل موضوعية فالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي كانت سباقة وطنيا لانزال بروتوكول صحي والذي أنجزته بتنسيق مع الجهات الصحية المختصة ،والدخول المدرسي بالجهة كان نموذجية ومشرفا خاصة في جانبه المتعلق باحترام التدابير الوقائية فأنا ام لطفلين وكنت مترددة في إرسال ابنائي للمدرسة ولكن من خلال ما رايته وسمعته من أبناء الجيران اللذين التحقوا منذ7شتتبر تحمست وتيقنت انهم في أيدي امينة نرجو أن لا نقلل من مجهودات الآخرين فهناك انخراط إيجابي هناك مجهود جبار من أجل ضمان ظروف صحية سليمة لأبنائنا وبناتنا.أنا باسمي واسم امهات إقليم شيشاوة اشكر جميع المسؤولين المستوى الجهوي والإقليمي الذين بفضل توجيهاتم ومواكبتهم وتتبعهم اليومي للمؤسسسات التعليمية استطعنا أن نضمن تعليما حضوريا لأبنائنا في ظروف صحية تستجيب للبروتوكول الصحي.
فشكرا لكم .