
يشهد المغرب في الأيام الأخيرة موجة جديدة من الارتفاع في أسعار الوقود، حيث ارتفع سعر الغازوال بمقدار 20 سنتيمًا للتر، بينما سجل البنزين زيادة قدرها 16 سنتيمًا للتر. وقد بدأت محطات توزيع الوقود في المملكة بتطبيق هذه الزيادات اعتبارًا من يوم السبت، فاتح فبراير، مما أثار موجة من الاستياء بين المواطنين.
وقد أشار العديد من المواطنين إلى أن الموزعين غالبًا ما يتأخرون في تعديل الأسعار عند حدوث تخفيضات، بينما يتم تطبيق الزيادات بشكل فوري دون تأخير. هذا الوضع يزيد من معاناة المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.
الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود تأتي في وقت تعيش فيه البلاد موجة غلاء شاملة تؤثر على العديد من القطاعات، مما يزيد من الضغط على القدرة الشرائية للمواطنين. وقد طرح العديد من المواطنين تساؤلات حول المدى الذي ستستمر فيه هذه الزيادات في أسعار الوقود، خصوصًا وأنها لا تتماشى مع تقلبات السوق الدولية التي تشهدها أسعار النفط.
وتبقى تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت الحكومة ستتدخل لوقف هذا الارتفاع المتواصل في الأسعار، أو إذا كان المواطنون سيضطرون للتأقلم مع هذه الزيادات التي تزيد من معاناتهم اليومية.