بيان
عقد مكتب الاتحاد المحلي لنقابات تنغير اجتماعه يوم الأحد 21 دجنبر 2014، بمقر الاتحاد المغربي للشغل بتنغير،وقد كان هذا اللقاء مناسبة لمناقشة عدد من القضايا التنظيميية النقابية، و قضايا الشأن العام المحلي، وعليه فإن الاتحاد المحلي لتنغير:
- يشيدبالدينامية التنظيمية التي تشهدها منظمتنا النقابية، ويحي القيادة الوطنية على مضيها قدما من أجل عقد المؤتمر الوطني للمنظمة في دوريته القانونية، مما يعكس قوتها التنظيمية واختياراتها الديمقراطية والجماهيرية.
- يستنكر بشدةالاقتطاع اللامشروع واللاقانوني من أجور المضربين، بعد الإضراب العام ليوم 29/10/2014 بوصف هذا الأجراء إجراء تعسفيا وغير دستوري، ويدعو قيادات المركزيات النقابية على المستوى الوطني إلى التصدي لمثل هذه الإجراءات الخطيرة.
- ينبهإلى خطورة الاختلالات التي يشهدها قطاع التربية والتعليم خاصة أمام الخصاص في الموارد البشرية، وتغييب النيابة لمبدأ الشراكة مع الهيئات النقابية.
- يرفض ما يروج عن عزم النيابة الإقليمية للتعليم تقليص عدد عمال الحراسة خاصة والعدد الموجود أصلا غير كاف، أضفإلى ذلك الحاجة لتغطية المؤسسات الجديدة المستحدثة، داعيا الشركة التي ستؤول إليها الصفقة إلى احترام التزاماتها تجاه العمال خاصة الضمان الاجتماعي واحترام تسعيرة الحد الأدنى للأجور، ويندد بتأخير شركة تيمتار المدبرة لخدمات النظافة لأجور187 من العاملات والعمال عن الشهور 11و 10 و9، وتماطلها في تسجيل العمال في الصندوق للضمان الاجتماعي وأداء الأقساط انطلاقا من شهر يناير2014، ويدعو جميع الأطراف المتدخلة لوضع حد لمثل هذه التلاعبات بأجور العمال وحقهم في الضمان الاجتماعي.
- يحي نضالات المرأة التنغيرية من أجل الحق في الصحة، وينبه إلى خطورة ما آل إليه الوضع الصحي بالإقليم، ويدعو إلى الإسراع في بناء المستشفى الإقليمي وتأهيل البنيات التحتية لقطاع الصحة بما يضمن حق المواطنين في العلاج وظروف أحسن لعمال الأطر الصحية من الأطباء والمساعدين الطبيين وكافة المتدخلين.
- يدعو مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلىالإسراع في تعيين رئيس جديد لوكالة تنغير، وكذا إحداث مقر لائق، وتزويد إقليم تنغير بالموارد البشرية الكافية خاصة أمام الطلب المتزايد على خدمات الضمان الاجتماعي.
- يستغرب التماطل في فتح معهد التكنولوجيا التطبيقية بالقطب الحضري مما أثر سلبا على التكوينات المحدثة مؤخرا وعلى باقي التكوينات.
وعليه فإننا نهيب بالشغيلة في مختلف القطاعات رص الصفوف من أجل صيانة الحقوق وتحصين المكتسبات، ونؤكد أن لا حقوق بلا نضال ولا نضال بدون تنظيم، فمن لا تنظيم له لا حقوق له، وإن على الشغيلة الانخراط القوي ودعم العمل النقابي الجاد والمسؤول.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)