الادريسي بالكاك، هي فوضى

نزل خبر اتفاق النادي القنيطري مع المدرب هشام الإدريسي للإشراف على تدريبه خلفا لعبد الرزاق خيري الذي تمت إقالته من قبل ، كالصاعقة على جميع مكونات نادي شباب أطلس خنيفرة المرتبط بعقد رسمي مع الإدريسي.

وكشفت مصادر خاصة لموقع “البطولة” عن اجتماع هشام الإدريسي بأحد الفنادق الفاخرة لمدينة الرباط مع سبعة مسؤولين ضمن المكتب المسير للنادي القنيطري قصد جلبه للإشراف على الفريق.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الإدريسي تنقل مباشرة بعد نهاية مباراة فريقه أمام حسنية أكادير صوب الرباط لمناقشة العرض دون علم مسؤولي فريقه شباب أطلس خنيفرة ، واتفق مع مسؤولي الكاك على جميع حيثيات العقد إضافة إلى سلم المنح وكل التفاصيل الدقيقة.

وأبلغ الإدريسي مسؤولي النادي القنيطري أنه سيعود اليوم الأربعاء لتوقيع العقد بشكل رسمي قبل أن يفاجئهم بمكالمة هاتفية مفادها أن الأمور في غاية الصعوبة بعدما واجه رفضا قاطعا من مسؤولي الفريق الخنيفري.

وحسب قوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، لا يحب لأي فريق التفاوض مع لاعب أو مدرب يملك عقدا يفوق 6 أشهر مع ناد آخر ، وهو الأمر الذي يؤكد ضلوع مسؤولي الكاك في خروقات مع الإدريسي ، كما أن هذا الأخير سمح لنفسه بالتفاوض مع فريق آخر دون إبلاغ إدارة ناديه.

وأشارت المصادر ذاتها أن النادي القنيطري لم يفسخ “إداريا” العقد الذي يربطه بالمدرب عبد الرزاق خيري الذي ينتظر مستحقاته المادية قبل فسخه.

وكان النادي القنيطري قد وضع لائحة موسعة من المدربين لمفاوضتهم قصد الإشراف على الفريق ، منهم من اعتذر ومنهم من تم رفضه مثل البلجيكي الذي رفض بعد مكالمة هاتفية من جهات عليا باشتباه ضلوعه في ملف “شذوذ جنسي