اعتبر رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية قرار نائب مسؤول التعاون الدولي بمقاطعة بالينثيا الجهوية باسبانيا، والذي اعلن عن تعليق المساعدات التي كانت تمنحها المقاطعة في اطار دعمها للبوليساريو والتي تقدر ب 107.000 يورو موجهة أساسا لبرامج التغذية والمياه وبرنامج عطل من اجل السلام الذي يستفيد منه اطفال العائلات المغربية الصحراوية المحتجزة.
وجاء هذا القرار بعد حادثة احتجاز الشابة الصحراوية الحاملة للجنسية الاسبانية محجوبة محمد والبالغة من العمر 24 سنة والتي منعتها عائلتها الصحراوية، بأوامر من قيادة البوليساريو، من العودة الى اسبانيا.
وحسب الطاهر أنسي رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية فهذا القرار المؤسساتي ” ليس وسيلة ضغط فحسب بل هو اعتراف مؤسساتي عن فضاعة انتهاكات حقوق الانسان الممنهجة التي تسخرها كراكيز العسكر الجزائري بمخيمات الاحتجاز القسري، من أجل تقييد الحريات المدنية للأفراد والمجموعات، وهو دليل قوى على كون تنذوف منطقة مفتوحة للاحتجاز و للإرهاب، وستظل بؤرة سوداء في مسار حقوق الإنسان وامتحان حقيقي لحياد وقدرات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مجال حماية حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها”.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)