الجزائر تعيش حالة نصب واحتيال في حق شعبها الدي صدق أكاذيب من انقلبوا على إرادة شعب بأكمله ضل إلى اليوم مخدرا بشعارات وهمية وكاذبة
نظام منقلب حماية لمصالحه العامة حيث استغل استقلال وانقلاب احوال الجزائر من نضال ثوري من اجل التحرر الوطني والذي قاده الوطنيون الأحرار إلى نظام ديكتاتوري فاسد اغتال الثورة واختار نهج مراكمة الثروات بالنهب والسلب والقتل
الاستيلاء عن السلطة هي شبيهة لما تعيشها الحزائر اليوم حيث كان في السابق إبان فترة الهواري بومدين ولا شئ تغير لحد الآن حيث انه الرئيس الدي فرض سياسة قمعية اتجاه الشعب الحزائري واطلق العنان للمخابرات لتحكم الجزائر بيد من حديد إلى حدود أن بومدين الزم جميع المواطنين على ضرورة أخد إذن مسبق من الولايات والمقرات الأمنية لكل من أراد السفر إلى خارج الوطن مع وضع ضمانات ، أما الحريات الصحفية وحقوق الإنسان فلا يمكن الحديث عنهما بالبث المطلق وهو حال الجزائر إلى يومنا هذا حيث لازالت كل أمور القمع والسلب والتقتيل لم تتغير ، بل خنق الحريات العامة وحرية النقابات والتنقل لازالت تعانيها ساكنة دولة الجزائر
يبقى التساؤل الدي يفرض نفسه دائماً :
متى يستطيع الشعب الجزائري تقرير مصيره السياسي،الاجتماعي،الاقتصادي،
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)