توصلنا من المركز المغربي لحقوق الإنسان بالبيان التالي:
على خلفية الزيارة التي قام بها يوم الخميس فاتح ماي 2014، وفد عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والذي عقد جلسة عمل مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الداخلة – أوسرد، فإنَ الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بالداخلة، إذ يُسجل:
1- إستنكاره الشديد لسياسة الإقصاء التي طالت الفرع المحلي من طرف القائمين على التنسيق مع المنظمة الأممية لحقوق الإنسان من خلال عدم توجيه الدعوة إليه للإجتماع معها للإطلاع على وجهة نظره في الموضوع.
2- تساؤله عن الأسباب الكامنة وراء تغييب الفرع المحلي كمكون حقوقي بالجهة وكمنظمة غير حكومية والإقتصار على وجهة النظر الرسمية وبالتالي عدم الإنفتاح على فعاليات حقوقية ومدنية عاملة في مجال حقوق الإنسان كما حدث بمدينتي العيون والسمارة.
3- أيُعتبر الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بالداخلة في نظر السلطات المحلية صوتا مزعجا لها إلى حد درجة إتخاذ قرار بإقصائه من بسط وجهة نظره والدفاع عنها في مجال إختصاصه.
4- يتعهد بإرسال برقية إحتجاج وإستنكار إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة على عدم دعوته للإجتماع مع أعضاء المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة ادي الذهب لكويرة كفاعل حقوقي.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)