
حين يُختزل العمل في قيم الإخلاص والتضحية، وحين تُصنع العظمة بتفاصيل بسيطة تلامس قلوب الناس قبل حوائجهم، يبرز اسم السيد الحاج محمد أسرارفي كرمز للعطاء المتواصل والتفاني النادر. فهو ليس مجرد سائق حافلة تابعة لجماعة أورير، بل هو:
سائقٌ بقلب مُربٍّ، يرعى التلاميذ ويُذلّل صعوبات الطريق أمامهم، ويجعل من الحافلة فضاءً للأمان والابتسامة.
متطوعٌ بلا حدود، يُشارك بوقته وطاقته في دعم الأنشطة الرياضية والثقافية، من كرة القدم إلى ركوب الأمواج، ومن الفرَق الموسيقية إلى المبادرات الجمعوية.
متبرعٌ بالدم، يمنح الحياة بكل سخاء، ويجسد قيم التضامن في أبسط صورها.
مساهمٌ في الأعمال الإنسانية، لا يتردد في مدّ يده لكل من يحتاج، سواء في النقل أو المرافقة أو الدعم المعنوي.
◾ بصمة لا تُنسى
ما يميز السيد محمد ليس فقط حضوره المادي، بل روحه الأبوية التي جعلت منه مرجعًا للثقة واحترام الجميع. تواضعه، وابتسامته الدائمة، وإيمانه العميق بأن عمله رسالة وليس مجرد وظيفة، جعلت منه شخصيةً محبوبةً في قلوب أبناء أورير.
◾ تكريمٌ يستحقه
الشهادة التقديرية التي نالها ليست سوى صفحة من سفر عطائه، فهي تعبير عن امتنان مجتمعٍ رأى فيه القدوةَ والمُلهِم. فشكرًا لك يا سيدي، لأنك علمتنا أن القيمة الحقيقية للإنسان تكمن في ما يقدمه للآخرين، وستظل سيرتك الطيبة نبراسًا يُضيء مسيرة الجماعة.
#أورير_تتحدث_عنك_بفخر
#سائق_بقلب_إنسان