بعد موافقة البرلمان على قانون المتعلق بمكافحة العنف الجامعي خرجت مظاهرة للإتحاد الوطني لطلاب المغرب بالرباط، حيث تم تفريق هذه المظاهرة بالقوة من خلال استعمال أدوات التعذيب والتي ولى عليها الزمان “الهروات”.
ويأتي هذا القانون حسب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لوضع قيود على العمل النقابي داخل الجامعة والحد من حرية التعبير والأنشطة الطلابية مع العلم بأن هناك عنف بين الفصائل الطلابية إلا أنه ليس بتلك الحدة التي تراها وزارة الداخلية التي تسعى جاهدة لفرض قيود على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والذي بدأ بتوقيع اتفاقية مع وزارة التعليم العالي.
جاءت هذه التظاهرة والتي تم تفريقها بالقوة متزامنة مع احتضان مراكش للمنتدى العالمي للحقوق الإنسان والذي انطلقت فعاليته يوم الخميس 27 نونبر 2014 في ظل مقاطعة ثمانية جمعيات حقوقية تعتبر بأن الحقوق والحرية في تراجع مستمر في المغرب.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)