
وقع وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ونظيرته البرتغالية، ريتا ألركاو جوديس، يوم الجمعة في لشبونة، إعلان نوايا مشترك بين المغرب والبرتغال بهدف تعزيز التعاون في مجال العدالة، وذلك استعدادًا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 التي ستجمع بين المغرب، البرتغال، وإسبانيا.
تم توقيع الإعلان بعد المباحثات بين الوزيرين، ويعكس أهمية توفير الإطار المناسب لضمان نجاح تنظيم هذا الحدث الرياضي الضخم. يهدف إعلان النوايا إلى تحقيق أهداف رئيسية، منها تسهيل الوصول إلى العدالة لجميع الأطراف المعنية، رقمنة الإجراءات القضائية لتسريع معالجة القضايا المرتبطة بالمونديال، وتحسين كفاءة المهنيين في المجال العدلي عبر برامج تدريب متخصصة في مجالات إدارة النزاعات العابرة للحدود، الأمن القانوني، وحماية حقوق الأطراف.
كما يسعى الإعلان إلى تعزيز التنسيق القضائي الثنائي لإدارة القضايا العابرة للحدود بفعالية، وتطوير حلول بديلة لتسوية المنازعات المتعلقة بالحدث الرياضي. وتشمل الخطط أيضًا وضع استراتيجيات لتنفيذ برامج التعاون القضائي بين البلدين.
وأشاد الوزيران بالعلاقات المتينة بين المغرب والبرتغال وأكدا على أهمية التعاون في مجال العدالة. كما أكدا على دور القضاء الفعال في ضمان الأمن القانوني والشفافية، مما يساهم في نجاح تنظيم الأحداث الدولية الكبرى. كما بحثا إمكانية تعزيز التعاون الثلاثي مع إسبانيا لدعم التنسيق بين الدول الثلاث في إطار تنظيم كأس العالم 2030.
ويعكس هذا اللقاء الإرادة المشتركة بين البلدين في تعزيز التعاون القانوني والقضائي، مما يسهم في ضمان نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.