نجيب نحاس
أصدر الفرع الإقليمي للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل بتيزنيت بيانًا موجزًا عبّر فيه عن قلقه الشديد إزاء تنامي ظاهرة استغلال الأطفال في التسول، حيث أكدت أن هذه الممارسات تشكل مسًّا صارخًا بكرامة الطفولة وحقوقها الأساسية، وتعدّ خرقًا واضحًا للقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الطفل.
ودعت المنظمة الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة، من خلال تفعيل آليات الحماية والتدخل الاجتماعي، إلى جانب إطلاق حملات تحسيسية تستهدف الرأي العام لتفادي دعم هذا النوع من الاستغلال المقنّع.
كما ثمنت في بيانها الاستنكاري والتضامني التدخل السريع للسلطات الأمنية والنيابة العامة بتيزنيت، في واقعة توقيف سيدة السبت الماضي بالمدينة، يشتبه في استغلالها لمجموعة من الأطفال في التسول، وحرض هذه السلطات على مباشرة التحقيقات، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما يضمن حماية حقوق هؤلاء الأطفال…
ويأتي هذا الموقف ضمن جهود المنظمة لمناهضة كل أشكال العنف والاستغلال التي تطال الأطفال، والتأكيد على ضرورة توفير بيئة آمنة وسليمة تضمن حقوقهم في الرعاية والتعليم والحماية.
الصورة من الأرشيف

