في إطار أنشطة تنسيقية الدفاع عن مدينة انزكان، ومن خلال تتبعها للمستجدات السياسية بالمدينة وعملها الجاد من أجل إخراج هذه المدينة مما تعيشه و عاشته عن قريب من سوء التسيير و التدبير و الفوضى و العشوائية نتج عنه طمس المعالم التاريخية و الحضارية لهذه المدينة التي أضحت بئيسة نظرا لتسلط أناس على مصيرها وجعلهم إياها بقرة حلوب للاغتناء الفاحش بدون حسيب ولا رقيب فمنهم من نصب نفسه وصيا على كل المشاريع الاستثمارية ومنهم من ولى قبلة الشأن المحلي بمباركة من أوليائه عكس ما هو واقع بكل المدن المغربية التي كانت بالأمس عبارة عن مراكز و مداشر و أصبحت بين عشية وضحاها مراكز ذات جاذبية اقتصادية وتجارية وثقافية وسياحية الشئ الذي لم يتحقق الا بتظافر جهود أبناءها بكل نكران للذات للحفاظ على مقوماتها وتطوير أنسجتها مما يعود بالنفع على الساكنة التي تتعايش في إطار يضمن لها العيش الكريم وفي هذا الإطار نعلن لكافة ساكنة المدينة الغيورين عليها اننا لن نمنح منذ حينه لأي سولت له نفسه جثم أنفاسنا فرصة التصيد و القفز على الفرص و مناشدته الاغتناء على حسابنا والضحك على الدقون والافتراء على كل النزهاء الشرفاء الذين احبوا هذه البقاع لا لشئ الا عرفانا لما اسدته لهم ومن هذا المنبر نعلن ما يلي :
– الوقوف بشكل قوي امام كل التسويفات التي اعتمدها البعض في شنه لحملة انتخابية قبل الأوان بذريعة العود لرآسة المجلس البلدي لحل كل المشاكل العالقة و التي كان هو بالأمس سببا رئيسيا في افتعالها
– نسف كل اللوبيات العقارية بالمدينة والتي أجهزت على كل الاحتياطي العقاري للمدينة
– الوقوف و بقوة امام كل الأبواق المسخرة و التي تقتات مما تجود به أريحية أناس تقمصوا دور المدافع عن حقوق التجار بالمدينة
– ردع كل المخططات الشخصية ذات النفع الخاص التي تحاك في الخفاء من طرف عديمي الضمير و اللذين استوطنوا بهذه المدينة و دخلوها من باب البيع بالتجوال وماسحي الأحدية وطهي الأكلات الخفيفة و ما دون ذلك من الحرف العشوائية وأصبحوا بقدرة قادر ذووا نفوذ يطاع رأيهم وكل عاص ينال منهم الجبروت
– الدفاع عن الموروث الثقافي و المعالم الحضرية للمدينة والتي تميزها عن مثيلاتها من المدن المجاورة
– إرجاع المكانة الطبيعية و البيئية للمدينة و ابعاد كل أشكال التلوث البيئي والتي جعلت منها مطرحا للنفايات و المتلاشيات و تأهيل كل المرافق التجارية المتواجدة بها و جعلها قبلة سياحية مستقبلية
– الوقوف ضد لوبي البناء العشوائي و تقسيم الاراضي
أيها الاخوة الغيورين نسمعكم صوتنا هذا علنا نلبي طموح هذه الساكنة التي لم يعد لها صوت بعد اقبارها من طرف هاته اللوبيات و الخفافيش التي أتت على الأخضر و اليابس و لازالت تحيك مخططاتها كأننا في دار غفلون .
اننا قادمون.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)