لن نرضى لأنفسنا أن نكون سلعا وأبواقا لفئة ألفت أن تنقض على مصالحها الخاصة بكل الحيل وتستعملنا كأذرع لبلوغ مبتغياتها ضاربة حسابات الأخماس في الاسداس بمباركة الكاتب الوطني للنقابة الذي ينال من الكعكة نصيبه ليزكي على رأس الكتابة الإقليمية أناس لا يمتون للتجارة بصلة إنما يتفنون في الرغو والزبد والجدب ورفع الصوت بالنهيق مدعيا النضال كان الحل و العقد بيده وبركات مصير التجار لن تحل الا بإذنه ومن ذا الدي يشفع الا بإذنه ونحن نهلل ونصخب في ركبانه كأننا موميات لم نعي ما أصابنا وأن الرجال الصادقين بيننا لم يكن لهم نصيب.
كفانا استهتارا بمصيرنا فالنجالس الحكماء و العقلاء منا أمناء صادقوا الله و العباد ما وعدوا به و النجتث هذا الخبث الذي لم يكن له بيننا مقام لأننا لم نجده يوما وفيا لمطالبنا بل لمطالب أناس يقتات من فتاتهم و انتشروا بكل المرافق بالمدينة كالاخطبوط كان الوصاية على مصير هذه المدينة و شأنها فوض لهم بغير سابق إنذار فكل المؤسسات الإدارية و الجماعية و الفعاليات الاستثمارية ملزمة بمصادقة و مباركة هؤلاء الأشخاص الذين افتضحوا و كشفوا كالمستور فهم بالأمس تعاهدوا وزبانية المجلس البلدي لانزكان وانقضوا على السوق البلدي المؤقت ووقعوا على قرارات وهمية لتجار وهميين ليبعدوا الحقائق عن الموطنين التي أضحت اليوم لسان حال كل المهنيين اللذين فطنوا للالعوبة المبيتة لرئيس فرعها الذي يدعي الدفاع عن التجار الوهميين في حين انه يدافع عن أفراد عائلته من ابناءه وبناته ومجموعة اخرى من المسخرين اللذين لا يمتون للتجارة بصلة ينصب نفسه بذلك مدافعا عنهم ومحاورا مخاطبا إجباريا في تحديد مصير المنطقة الجنوبية لانزكان.
اخواني التجار اننا لن ندع لأمثال هؤلاء ان يتكالبوا على مصيرنا بهذه المدينة التجارية فالنشمر على سواعدنا قبل ان يفوتنا الركب و نبقى رهيني المصالح الخاصة لهؤلاء الأشخاص كما نرفع من هذا المنبر الحر ندائنا الى الكاتب الوطني للنقابة لتحمل مسؤولياته قبل فوات الأوان بأبعاد هؤلاء المخربين و ابعادنا من كل الولاءات السياسية بمناسبة الاستحقاقات الانتخابية القادمة و التي سإمنا مناوراتها ولم نجني منها إلا الانشقاقات و الجري وراء السراب .
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)