بيــــــــــــان استنكاري لأعضاء المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد حول صمت رئيس الحكومة على الوضعية الحكماتية و الأداء السيئ للإدارة،

آخر تحديث : الخميس 15 مايو 2014 - 11:30 مساءً

مع اقتراب موعد عقد دورة ماي 2014 للمجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد،        و أمام الوضع الكارثي بالصندوق المغربي للتقاعد جراء عدم تفعيل مجموعة من القرارات تم الحسم فيها خلال المجالس الإدارية السابقة و بعد الوقوف على النية المبيتة لإدارة الصندوق خاصة إقدامها على مراسلة الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية و تحديث الإدارة من أجل إجراء انتخابات تجديد أعضاء المجلس المنتخبين سابقة لأوانها و التحكم في اكتمال النصاب القانوني باللجنة الدائمة، مما يطرح التساؤل عن أي محاور سيبث فيها المجلس الإداري المقبل، و في إطار المسؤولية الملقاة على عاتقنا، فإننا نندد بالصمت المريب للسيد رئيس الحكومة، بصفته الرئيس الفعلي و المسؤول الأول عن تدبير و تسيير المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، لكونه لم  يتخذ الإجراءات اللازمة في ما يتعلق بتجاوز القانون المنظم للصندوق (43-95 ) و نظامه الداخلي  و عدم الأخذ بعين الاعتبار للمنشور رقم 3/2012 المؤرخ في 19 مارس 2012 و المتعلق ببلورة مضامين الميثاق المغربي للممارسات الجيدة لحكامة المنشآت و المؤسسات العامة، و كذا عدم الأخذ بعين الاعتبار توجهات و اقتراحات هيئات الحكامة، بالرغم من الرسائل الموجهة إليه من طرف أعضاء المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد و البيانات الصادرة حول الوضعية الحقيقية لنظام المعاشات المدنية التي عرفت انتعاشا خلال السنوات الأخيرة عكس ما يتم الترويج له من معطيات مفادها إفلاس هذه المؤسسة الاجتماعية، و يحملونه مسؤولية عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة بجدية       و بصرامة ضد المسؤولين الحقيقيين عن استنزاف ميزانية الصندوق المغربي للتقاعد، بسبب التجاوزات و لاختلالات التي كانوا السبب فيها، (تفعيل المنشور المتعلق بأربع سنوات في المسؤلية)، علما أن مدير الصندوق تجاوز أربع سنوات على تدبير هذه المؤسسة و أخفق في مهمته، و نظرا للوضعية التي أصبح يعرفها الصندوق من تبذير لميزانية الصندوق و سوء التسيير و التدبير في جميع المجالات و في المقابل تراجع الخدمات المقدمة للمنخرطين النشيطين و المتقاعدين و الأرامل و الأيتام، فإننا نطالب الحكومة ب:

  • Ø    الوقوف على الوضعية الحقيقية لأنظمة التقاعد بالمغرب دون تهويل؛
  • Ø    ربط المسؤولية بالمحاسبة في التبذير للمالية العمومية و سوء التسيير و التدبير، خاصة في مجال تفويت العقارات خارج القانون؛
  • Ø    الالتزام ببرنامج العمل خلال هذه الدورة الذي تمت المصادقة عليه من طرف اللجنة الدائمة؛
  • Ø    الوقوف على خرق مضامين النظام الداخلي خاصة في مجال ترأس اللجان المنبثقة عن المجلس الإداري التي من المفروض أن يكون ممثلو الإدارة بها على الأقل من درجة مدير إدارة مركزية؛
  • Ø    الوقوف على ضرورة تغيير القانون المنظم للصندوق في إطار التمثيلية بالتساوي بين ممثلي المنخرطين و المتقاعدين المنتخبين من جهة و ممثلي الدولة من جهة أخرى؛
  • Ø    تنفيذ مقتضيات الميثاق المغربي للممارسات الجيدة لحكامة المنشآت و المؤسسات العامة،       و ذلك بمراجعة النظام الداخلي للمجلس الإداري، بما في ذلك تركيبة اللجان التي من المفروض أن تكون بمثابة مجلس إداري مصغر و ليس لجان حسب المقاس و من خارج المجلس الإداري تتخذ قرارات استراتيجية تخدم أجندات أصبحت معروفة؛
  • Ø    ضرورة التفاعل مع قرار سحب الثقة من مدير الصندوق المغربي للتقاعد الذي تأكد بالملموس فشله في تدبير هذا المرفق الاجتماعي و الإعلان عن الدعوة للترشيح لمنصب مدير جديد، تتوفر فيه الشروط الأساسية و في إطار تقلد مناصب المسؤولية في إطار التنزيل السليم لمقتضيات دستور المملكة لسنة 2011؛
  • Ø    وقوف رئيس الحكومة عن تطاول مدير الصندوق عن اختصاصات المجلس و العمل على احترام القانون خاصة الاتفاقيات الأخيرة و التي أبرمها مدير الصندوق المغربي للتقاعد مع مؤسسات بنكية محسوبة، دون الرجوع إلى المجلس الإداري الموكول إليه أمر الحسم في ذلك، مما يطرح أكثر من نقطة استفهام؛
  • Ø    ضرورة إنصاف أعضاء المجلس الإداري المنتخبين و رفع الضرر عنهم نتيجة الهجوم على مقرهم بالطابق الخامس، نظرا لتوفرهم على الدلائل الدامغة حول سرقة معداتهم ووثائق     و مبالغ مالية؛
  • Ø    الحد من تجاوز هيئات الحكامة و انفراد مدير الصندوق المغربي للتقاعد بمراسلة الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية و تحديث الإدارة دون إخبار أعضاء المجلس الإداري المعنيين، لإجراء انتخابات سابقة لأوانها هدفه استقدام أعضاء جدد        و الإطاحة بأعضاء شرفاء رفضوا إخذال ناخبيهم و التواطؤ مع الإدارة بتفعيل توصية المجلس الإداري المقبل التي تريد المس بحقوقهم و مكتسباتهم  و مستقبلهم و مستقبل أبنائهم و الاستغناء على حساب هذه الفئة من المنخرطين النشيطين و المتقاعدين و ذوي حقوقهم؛
  • Ø    ضرورة مراجعة النظام الداخلي للصندوق و ملائمته مع القانون 43-95 و مع منشور رئيس الحكومة رقم 3/2012 المؤرخ في 19 مارس 2012 و المتعلق ببلورة مضامين الميثاق المغربي للممارسات الجيدة لحكامة المنشآت و المؤسسات العامة .

و في الأخير، فإننا نحن الموقعين أسفله بقدر ما نعبر عن استعدادنا للعمل الجاد و تمثيل الهيئة الناخبة أحسن تمثيل في إطار المصلحة العليا للبلاد، نحمل المسؤولية للسيد رئيس الحكومة لعدم التدخل و اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، نظرا للمستوى الذي وصلت إليه هذه المؤسسة الاجتماعية و كذا ظروف الاشتغال بالمجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد و اللجان المنبثقة عنه و نطالب باتخاذ إجراءات جريئة و مستعجلة، لتصويب العمل بهذا المرفق الاجتماعي الحساس بدل الانكباب حول دراسات و معطيات مغلوطة تبين بالملموس عدم صحتها و الغرض الذي جاءت من أجله في إطار خدمة أجندات معروفة، كما أننا سنبقى مع الهيئة الناخبة و عموم المواطنين، و في تواصل دائم، من أجل تنويرهم بكل المستجدات عبر ندوة صحفية و إعلان مجموعة من المحطات النضالية لمحاربة كل من يحاول المس بحقوق المنخرطين النشيطين و المتقاعدين و الأرامل و الأيتام وفي حالة عدم فتح حوار جاد و مسؤول حول هذه الوضعية الشاذة من طرف رئيس الحكزمة، و في انتظار إنصافنا من طرف القضاء بعد التهجم على مكتب أعضاء اللجنة الدائمة لعرقلة عمل الأعضاء.

محمد بوزكيري

ممثل المنخرطين لموظفي

 الإدارات العمومية و المؤسسات العامة

حسن المرضي

ممثل المنخرطين لموظفي

الإدارات العمومية و المؤسسات العامة

بوعزة سكري

ممثل المنخرطين

 لموظفي الجماعات الترابية

0661.83.07.01

0661.88.95.60

0668.46.15.29

غير معروف
EL GHAZZI

2014-05-15 2014-05-15
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

EL GHAZZI