كمال العود
مرة أخرى عادت جماعة تازمورت لممارسة أعمالها المعهودة والتي تفتقر لحس الوطنية والالتزام، حيث قامت وبدون سابق إنذار بإقدام على إغلاق مقر هيئة الرواد الكشفية الحسنية تازمورت وسيدي بورجا، بهذا تكون قد أجهدت على البرنامج العام المسطر من طرف هيئة الرواد التي تحاول خدمة الصالح العام من خلال أهدافها التي ترتكز بأساس على تكوين الشباب للوصول إلى الاستفادة التامة من قدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية كأفراد وكمواطنين مسؤولين وكأعضاء صالحين لخدمة مجتمعاتهم المحلية والوطنية.
وبهذا السلوك اللامسؤول من طرف الجماعة المحلية تازمورت، تكون قد ساهمت في إفشال مشروع الكشفية الحسنية المغربية والذي بدأ منذ 1933 بعد موافقة محمد الخامس على ذلك.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)