إسطنبول/ 25 دجنبر 2022 (ومع) احتفلت تركيا، أول أمس الجمعة خلال مؤتمر دولي بإسطنبول، بالذكرى السنوية الخامسة لإطلاق مشروع “صفر نفايات” الذي أطلقته وزارة البيئة والتحضر وتغير المناخ سنة 2017.
ويهدف المشروع إلى منع النفايات واستخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة، ومنع أو تقليل توليد النفايات، وجمع النفايات وإعادة تدويرها بشكل منفصل عند المصدر إذا حدثت.
ومع هذا الهدف، تم تحقيق الانتقال إلى نظام تدبير النفايات الصفرية في 154 ألف مبنى وحرم جامعي، وتم إعداد “خطط نظام إدارة نفايات صفرية” لـ 81 مقاطعة.
وتم تدوير منذ 2017 ما يقرب 20.4 مليون طن من الورق المقوى، و5.4 مليون طن من البلاستيك، و2.3 مليون طن من الزجاج، ونصف مليون طن من المعدن، و5.2 مليون طن من النفايات العضوية وغيرها من النفايات القابلة لإعادة التدوير. كما تم تدريب 18 مليون شخص على تحويل صفر نفايات إلى أسلوب حياة بالاشتراك مع وزارة التربية الوطنية، كما تم تضمين مواضيع البيئة، صفر نفايات وتغير المناخ في المناهج التعليمية.
==============
– تم مؤخرا تدشين ثاني أعمق مركز للزراعة العمودية الداخلية في العالم بإسطنبول، والذي يهدف إلى تطوير تقنيات زراعية جديدة لمواجهة التزايد المستمر لعدد السكان. كما يهدف المركز إلى معالجة المشاكل الناجمة عن أزمة المناخ، وتوفير 95 في المائة من المياه المستخدمة في عملية مؤتمتة بالكامل تعتمد على مصابيح اصطناعية ولا تتطلب تربة أو أشعة الشمس.
وتم بناء المركز لتقريب الإنتاج الزراعي من مدينة إسطنبول لتقليل التكاليف اللوجستية وتزويد سكان المدينة بخضروات طازجة وذات أثمنة مناسبة.
ويقع الموقع في مرأب للسيارات تابع لبلدية (كاتهانه) على عمق 30 مترا تحت الأرض، ما يجعله ثاني أعمق مركز للزراعة العمودية الداخلية في العالم بعد مركز في لندن أعمق بـ 2.5 متر.
==============
– جمع علماء أتراك، الذين ذهبوا إلى القارة القطبية الجنوبية لإنشاء قاعدة علمية، عينات من ثلاث بحيرات جليدية في جزيرة (روبرت) بالقارة. وبعد فحص عينات الرواسب، خلصوا إلى أن التلوث وانتشار الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد وصل حتى الأماكن النائية في العالم.
واكتشف العلماء أن عينات الرواسب في القطب الشمالي تحتوي على مواد بلاستيكية دقيقة من نوع الألياف الدقيقة والميكروبيدات.
وأثبتت النتائج أن المواد البلاستيكية الدقيقة التي تهدد الحياة العضوية قد وصلت حتى القطب الجنوبي حيث يكون التواجد البشري غير موجود تقريبا، وذلك عن طريق حركة الغلاف الجوي.
وتمت مشاركة النتائج مع المجتمع العلمي في ورشة العمل الوطنية السادسة للعلوم القطبية التي عقدت شهر دجنبر الجاري في جامعة طرابزون كارادينيز التقنية.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)