لقد تم على مستوى البارحة الجمعة 12 دجنبر 2014 توزيع الدرجات الهوائية على تلاميذ الثانوية الاعدادية سيدي الطاهر قيادة أحمر لكلالشة تارودانت.
وذلك بحضور النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وقائد ملحقة أحمر لكلالشة وأعضاء المجلس القروي سيدي الطاهر وجمعية أباء وأولياء التلاميذ وفاعلين من المجتمع المدني والذين كانت لهم نضالات بطولية لاستقطاب هذا الورش التربوي لمنطقة أولاد إبراهيم.
وتساهم هذه المبادرة في تشجيع على التمدرس في الوسط القروي الذي لازال يشهد هدرا مدرسيا مستمرا.
ولكن ما يثير الاستغراب توقف الأشغال بهذه المؤسسة لتعود معها علامات الاستفهام على محي الساكنة مع العلم بأن الجهات المسؤولة قد وعدت الساكنة والمجتمع المدني بإتمام الأشغال حتى نهاية هذا الورش التربوي.
و ما يدعو إلى الاشمئزاز أن كل من المندوبية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والجماعة المحلية لم تقدمان أي توضيح حول مصير الاشغال بهذه المؤسسة وتحديد المسؤوليات.
وفي استمرار هذه الوضعية يجد التلميذ نفسه داخل بناية لازالت لم تكتمل ومحرومة من مختبرات علمية وملاعب لممارسة الرياضة وقاعات للمطالعة وأخيرا غياب الفضاءات الخضراء.
وهنا يجتمع المتناقضين تشجيع التمدرس وتشجيع الهدر المدرسي.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)