دافع جواد لاريجاني أمين لجنة ما يسمى بـ «حقوق الانسان» في قضائية الملالي ومن منظري عقوبة التعذيب والرجم في جهاز قضاء حكم الملالي عن سجل نظام الملالي الاجرامي خلال كلمته في اجتماع « الذكرى السنوية ليوم حقوق الانسان والكرامة الانسانية» قائلا: « نحن نفتخر بنظامنا القضائي وندافع عن عقوبة القصاص وحتى عقوبة الرجم».
واستطرد لاريجاني في كلمته بشكل مثير للسخرية وادعى يقول: « ديمقراطية ايران … أكبر ديمقراطية في المنطقة بل الديمقراطية الوحيدة في المنطقة… انظروا الى هذه التقارير انهم يقولون انتم سجنتم هذا الشخص أو فلان بحيث انهم لم يكن بامكانهم الدفاع عن أنفسهم وكانت السجون مزعجة لهم وتعرضوا للتعذيب النفسي. وأنا اقول هل السجن فندق كبير أو فندق صغير وما هو السجن» (التلفزيون الحكومي الايراني – 5 آب/ أغسطس 2014).
عندما يدافع رئيس لجنة «حقوق الانسان!» ومستشار رئيس السلطة القضائية للنظام علنا ورسميا عن الاحكام اللا انسانية كعقوبة القصاص والرجم والتعذيب الجسدي والنفسي في سجون نظام الملالي بكل هذه الوقاحة، يمكن تخمين مدى ابعاد الجرائم التي ترتكبها جلاوزة ومحترفي التعذيب في النظام في أقبية سجون هذا النظام من جهة ويمكن ادراك مدى عدم مصداقية وهزالة شعار «الاعتدالية» و«الوسطية» في هذا النظام العائد الى عصور الظلام من جهة أخرى كونه فقط يشكل ذريعة لغض الطرف عن انتهاك حقوق الانسان وارتكاب الجريمة اللا انسانية من قبل اصحاب سياسة الاسترضاء.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)