علم من مصدر موثوق أن عاملا بورش أشغال سوق أطلس الجديد بإنزكان قد توفي قبل قليل إثر تهاوي سور إحدى البراريك المجاورة لسوق المتلاشيات عليه.
ويعتبر مشروع سوق أطلس استجابة ملحة لإعادة هيكلة القطاع التجاري والخدمي لتجنب مظاهر العشوائية التي وكما هي الحالة اليوم تتسبب في مآسي الناس، وقد تكلفت شركة بإنجاز هذا المشروع وفق معايير مضبوطة وعلمية جعلت اللوبي العقاري بإنزكان يتصيد الدوائر لعرقلة هذا الورش الكبير لا لشيء إلا لأنه مشروع شفاف وواضح لم يترك لهؤلاء الفرصة للمزايدة والاقتطاع من الكعكة كما ألفوا ذلك من سوق مسيرينة .
والغريب أنه وبعد الحادثة مباشرة وفي فلم رديء الإخراج نجد بطل سوق المتلاشيات الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بإنزكان والذي كان سببا غير مباشر في مصرع العامل بحمايته للبراريك بسوق المتلاشيات يولول وينتحب (اقتل الميت ويتمشى فجنازتو) وذلك طمعا في تبييض صفحته من مسؤوليته في الحادث.
والأدهى من هذا كله والذي يطرح أكثر من علامة استفهام، لماذا يتصل بالبرلماني أدراق عن حزب العدالة والتنمية ليستنفره هو والثالوث المعروف لدى العامة والخاصة أصحاب قسمة الأخماس في الأسداس؟
ماهي العلاقة بين هذا اللوبي العقاري والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية؟
أنحن بصدد لوبي جديد عنوانه تصيد مآسي المواطنين لأغراض سياسوية محضة ؟
أم الأمر يتعدى ذلك لتكوين جبهة سال لعابها وطوى الجوع أحشائها لمناهضة تيار التنمية الواضح الجامع المانع؟
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)