بعد بلاغ المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي أذان ممارسات والي جهة كلميم وتدخله في الشأن الحزب أصدرت الكتابة الجهوية للحزب بلاغا يضع العلاقة مع الوالي العظمي أمام مزيد من التصعيد وقال البلاغ أنه في الوقت الذي كنا ننتظر أن ترجع السلطة المحلية في شخص والي جهة كلميم السمارة إلى رشدها وجادة الصواب ، هاهي تخرج علينا فجأة ببلاغ سياسي تحاول فيه من جديد التملص من مسؤولياتها في مجموعة من الاحداث التي يعرفها إقليم كلميم عموما ومدينة كلميم على الخصوص ، وكعادتها زخرفت الكلام بتوابل الكذب ، وهكذا وقفت الكتابة الجهوية على “بلاغ السلطة المحلية” الذي من خجله لم يستطع حتى أن يذكر هيئتنا السياسية بالاسم ، بلاغ نعتبره سياسي في لغته و مضامينه ، وحتى يتمكن المواطن من معرفة جملة من الحقائق كان لزاما علينا تنويره بها ، انطلاقا من احترامنا للعمل السياسي الخلوق البعيد عن المزايدات. وأكدت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة كلميم السمارة مايلي : تثمن ما جاء في بيان المكتب السياسي للحزب وتوضح أنه لم يتحدث عن الاقصاء وإنما تناول الممارسات التي لا تنسجم والدور الموكول لرجل السلطة من خلال حشر أنفه في العمل السياسي وتحريض هيئات والتنسيق معها ضد حزبنا . إن الوالي ومنذ تعيينه على هذه الجهة لم يقدم أي شيء يذكر فلا مقترحات مشاريع حقيقية تخص المنطقة سواء كانت اجتماعية او اقتصادية أوثقافية أورياضية وإنما جنح إلى فرقعات إعلامية لن تخفي حصيلته خلال سنة والتي نجملها فيمايلي : – خلق التفرقة في الاجهزة ومؤسسات الدولة وبين الافراد والفئات الاجتماعية وضرب مجهودات الدولة في المنطقة وتبخيس وإقبار كل المشاريع المنجزة أوالتي ستنجز أو في وضعية دراسة حيث بلغ به الامر مراسلته للجهات المركزية قصد الغاء المشاريع المبرمجة للإقليم . – ضرب وحدة المجالس المنتخبة وتشتيت جهودها . – تعطيل مجموعة من اللجن خاصة لجنة اليقظة والتسبب في الكارثة الانسانية التي راح ضحيتها العديد من المواطنين . أما فيما يتعلق بدعوتنا ” ككتابة جهوية للحزب ” للتدارس ، فنؤكد أنه في يوم الاحد 02 فبراير 2014 حوالي منتصف اليوم تلقى رئيس المجلس البلدي لكلميم مكالمة هاتفية من الوالي طلبه الالتحاق فيها بمقر إقامته ودعاه للخروج في جولة تفقدية بالمدينة وهو ماتم بواسطة سيارة رئيس المجلس البلدي، وخلال هذه الجولة أخبره انه سيشرع في تنظيم لقاءات مع الهيئات السياسية يوم الاثنين03 فبراير 2014 على الساعة العاشرة صباحا ، فاعتذر له عن الحضور بسبب انعقاد دورة الحساب الاداري ولظروف صحية بالإضافة الى الالتزام بمجموعة من الاجتماعات بالرباط وأخبره أن الكاتب الاقليمي للحزب الذي يشغل في نفس الوقت نائب الكاتب الجهوي سيكون حاضرا ، إلا أنه ألح على حضوره حيث قبل وألغى كافة المواعيد ،غير أنه بعد انتهاء الجولة ،قام الوالي بربط الاتصال به مجددا من محموله الشخصي واخبره بأنه الغى هذا اللقاء وكل اللقاءات المتعلقة بالأحزاب السياسية وباعتبار التقدم العلمي في ميدان التكنولوجيا فانه يمكن الرجوع لهذه المكالمة الهاتفية كما أن هناك شهود على هذه الواقعة من داخل الولاية ، ولأن المجالس امانات وحفاظا على السلم الاجتماعي سنتجاوز ذكر مجموعة من الامور التي صرح بها الوالي خلال هذه الجولة التفقدية وفي نفس السياق وحسب ما جاء في بلاغ الوالي فإنه لم يبلغ الى علمنا قط برمجة لقاءات مجددا مع الاحزاب السياسية من اجل تدارس قضايا الساكنة. نستنكر تعامل والي جهة كلميم السمارة مع هيئتنا كخصم سياسي يجب إزاحته عن المشهد السياسي مما يتناقض و جوهر العمل الإداري والمؤسساتي الذي ينظمه الدستور والقوانين. o ومجددا فإننا نطالب بمايلي : بتكوين لجنة تحقيق لتحديد الجهة التي تقف وراء عرقلة المشاريع التنموية والاستثمارية بالمنطقة ومحاسبة الجهة المسؤولة عن الأرواح البشرية التي ذهبت جراء الفيضانات الأخيرة. فتح تحقيق جدي في مجموعة من الميزانيات التي يتصرف فيها الوالي ومنها الانعاش الوطني ونشر لوائح المستفيدين. إن غاية منتخبينا هي خدمة الصالح العام من خلال تنفيذ البرامج التعاقدية مع الساكنة والدولة التي تعتبر ميثاقا أمام تزكية الساكنة لهم مرات عديدة ، بل إن انسجامهم وتكاملهم مع الولاة السابقين يعكس حقيقة الجهود والعمل الجاد والمتواصل والذي خصصت له الدولة اعتمادات مهمة والذي يشهد الجميع أنه أعطى نقلة نوعية وصورة حضارية لمدينة كلميم والإقليم خصوصا والجهة على العموم .
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)