حزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة درعة يثمن مبادرة وزير التجهيز و النقل و اللوجيستيك بمجلس المستشارين حول ميناء أكادير

آخر تحديث : السبت 17 مايو 2014 - 11:13 مساءً

توصلنا من الكتابة الجهوية لحزب المصباح بالبلاغ التالي:

اجتمع يوم الجمعة 09 ماي 2014 بمقر الحزب بأكادير كل من الكتابتين الجهوية و الإقليمية للحزب و ممثلين عن المجموعة البرلمانية و فريق مستشاري الحزب ببلدية أكادير لمناقشة مقترح توظيف أنشطة الميناء القديم لأكادير، حيث تم عرض مختلف الوثائق و التوجهات المرتبطة بهذا الملف ومدارستها ، وبعد المناقشة العميقة لهذا الملف و مساره و السيناريوهات المطروحة ، و إعدادا للقاء الدراسي التشاوري و الموسع مع الفاعلين و المتدخلين في الملف  مع السيد وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك ، فإن مختلف الهيئات الحزبية الحاضرة جهويا و إقليميا ، اعتبارا لما لهذا الملف من أهمية استراتيجية جهويا و إقليميا، و انسجاما مع التزام الحزب مجاليا و انتدابيا في التفاعل المسؤول مع قضايا الشأن العام ، تسجل مايلي :

* استعدادها للانخراط المسؤول في التشاور و إبداء الرأي مساهمة في الوصول إلى حل يخدم المنطقة وكافة المتدخلين.

* تثمينها لمبادرة السيد وزير التجهيز و النقل و اللوجيستيك  بمجلس المستشارين مؤخرا ، بخصوص عقد لقاء تشاوري ، في إطار المقاربة التشاركية  التي تنهجها الحكومة  ، من أجل الاستماع لمختلف وجهات النظر حول الموضوع ، و استعدادها للتفاعل الايجابي مع خلاصات هذا اللقاء .

* دعوتها إلى  توسيع دائرة التشاور مع كافة المعنيين في هذا اللقاء الدراسي  تفعيلا لروح المقاربة التشاركية.

*  الحرص على أن يكون أي قرار بخصوص الميناء مؤسس على نتائج مختلف الدراسات السابقة منها و الحالية أو المطلوبة ، و الآثار المستقبلية لكل سيناريو من السيناريوهات مع مراعاة التوجهات الإستراتيجية الإقتصادية الحيوية  للمنطقة  و مصالح مختلف الفاعلين الاقتصاديين و مهنيي الميناء و الحفاظ على الأنشطة الإقتصادية الثلاث للميناء( الصيد البحري، التجارة و السياحة).

غير معروف
EL GHAZZI

2014-05-17 2014-05-17
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

EL GHAZZI