هي إذن تطورات مثيرة ومنعرجات أخرى يعرفها ملف النقابة المثيرة للجدل النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بإنزكان، فقد أفاد عضو بالمكتب المسير لذات النقابة فضل عدم ذكر اسمه الآن إلى حين نضج الظروف ليفجر على حد تعبيره قنابل وملفات كبرى حول الخروقات التي سجلها إبان التسيير الفرداني للمدعوان الخولي وبوتسبيح.
فقد صرح أنه بصدد حشد الدعم والتأييد لحركة تصحيحية داخل النقابة المذكورة تدعو لإعادة الأمور إلى نصابها ووضع حد للانزلاقات الخطيرة والميول إلى تصفية الحسابات الشخصية مع عدة أطراف بواسطة النقابة، وهو الشيء الذي أكد ذات العضو أنه وبمعية بعض الأعضاء والمنخرطين سيقفون وقفة حزم أمام تيار الفساد المتحكم بالنقابة منذ سنين.
وفي سؤالنا عن هذه الحركة التصحيحية وعن برنامجها ورؤيتها لحل مجموعة من الملفات الشائكة، أكد ذات العضو أن هذه الحركة التصحيحية نتيجة وعي جماعي وعدم رضى عما آلت إليه الأمور، وكذا عدم القبول بالتسيير الفرداني لقطبي الرحى الخولي وبوتسبيح وتماديهما في اعتبار النقابة ضيعة وملكا خاصا لهما، إضافة لكونهما يطبقان في مناسبات عدة قرارات فردية تنم عن حقد دفين بينهما وبين بعض الأطراف بمدينة إنزكان، مؤكدا أن ذلك لا يعني النقابة في شيء وأن هذه الحركة التصحيحية جاءت لتعيد الأمور إلى نصابها وترجع للعمل النقابي بريقه ورسالته السامية بالدفاع عن التجار ومصالحهم أولا وأخيرا.
وفي الأخير أكد أن هذه الطلة الإعلامية ليست إلا إيذانا بقرب ساعة الصفر التي سنفجر فيها ملفات من العيار الثقيل نحن بصدد إعدادها وأكيد أنها سترسل بعضهم للسجن لا محالة، لكن ذلك لن يكون إلا شرا لابد منه لنعيد لنقابتنا مصداقيتها المغتصبة.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)