صفية ايت حدو الملقبة بصفية اوتللوات من مواليد 1946 بامي نولين ، هي ام لطفلتين . ويأتي تسميتها بها الاسم لارتباطنها بمنطقة تلوات التي ترعرعت فيها صفية قبل أن تدخل الى عالم فن احواش في سنها التاسعة مع الحاج التهامي الكلاوي رغبة منها في تعلم فن احواش، حيت ترجع بنا صفية الى الزمن الذي تتكون فرقة احواش من 200 امراة و 50 رجلا في الفرقة التى ترقص على اهازيج احواش الى اوقات متأخرة من الليل لأهمية احواش في ذالك الوقت والاشتغال في جو عائلي تسوده الفرحة و السرور .
و يعتبر احواش لدى صفية مهنة من الطفولة الى الشيخوخة رغم ان احواش لا يساهم في تغطية مصاريف العيش مما يجعل صفية تقوم بأشغال أخرى كالرعي و تربية الماشية و ” اسطا ” رغبة منها في مساعدة أسرتها الصغيرة التي لم يكتب لها الاستمرار نظرا لافتراق صفية مع زوجها الذي كان يعاملها بقساوة كل ما كانت صفية تفكر في الدهاب الى فن احواش الذي تعشقه لأنه يأتي في حالة سكر كما أكدت صفية ، و لأن الابداع لاحدود له في الكبر كما في الصغر ابت صفية الا و ان تستمر في ممارسة احواش بعد ان تم القبض على زوجها الذي كان الألم الذي تعاني منه صفية و الذي كان حاجزا امام حلم صفية و تضيف صفية ان فن احواش دهب مع الجيل القديم في غياب شروط ممارسة هذا الفن .
وتجدر الاشارة الى ان صفية شاركت بعد عودتها الى الميدان في عدة مهرجانات دولية ووطنية اضافة الى عدة تضاهرات محلية كمهرجان الزعفران بتالوين الذي تم تكيريم صفية كفنانة كبيرة نضرا لاخراجها مجموعة من الاغاني ك اغنية ” اجديك نيمن تركا ” … و تضيف صفية في تصريحها انه يجب احترام الفنان الذي يمارس مهنة احواش ورد الاعتبار له ، وتعود بنا صفية في هذا الجزء الى قصتها مع المنطقة و سكانها الذين كانو ينضرون اليها بنضرة من الحسد و الاستهزاء الا انها رغم كل هذا اصبحت متميزة حيت اسست فرقة احواش للاطفال هذفها الاحتفاظ على هذا الموروث التقافي و ضمانا لاستمراريتة.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)