بقلم محمد الدريهم
كانت مدينة عين اللوح مساء يوم الجمعة 04 غشت الفارط على موعد مع حفل الافتتاح الرسمي للدورة الثانية والعشرين من مهرجان أحيدوس الوطني الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والإعلام – قطاع الثقافة – وجمعية تيمات لفنون الأطلس بشراكة مع المجلس الجهوي لفاس-مكناس ومجلس الجماعة الترابية لعين اللوح.
تميز حفل الافتتاح الرسمي لهذه الدورة والذي ترأسه عامل إقليم إفران السيد عبد الحميد المزيد بحضور فؤاد مهداوي المندوب الجهوي لقطاع الثقافة بجهة فاس مكناس ومدير المهرجان ورؤساء كل من مجلس جهة فاس- مكناس والمجلس الإقليمي لإفران والمجلس القروي لعين اللوح بتقديم عروض فنية متنوعة من فن أحدوس من طرف حوالي خمسة عشر فرقة تمثل مختلف أقاليم المملكة وتميزت بشكل خاص بتكريم لأربعة شعراء بارزين وفنانين مشهورين وهم زهرة سريجا، حمو أولغازي بوفري، حسين المغراوي، وحميد ولحسن.
هذا وقد أكد فؤاد مهداوي، المندوب الجهوي لقطاع الثقافة ومدير النسخة الثانية والعشرين لمهرجان أحيدوس لعين اللوح، في تصريحه لوكالة المغرب للأنباء وقناتها الإخبارية، بأن هذه النسخة الثانية والعشرين من مهرجان أحيدوس الوطني التي تتزامن مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش المجيد تعرف هذه السنة عروض فنية غنية تهدف إلى تسليط الضوء على تراثنا الثقافي الغني غير المادي الذي تتمتع به الثقافة المغربية.
بالنسبة له، فإن هذا المهرجان هو لبنة تشكل ثقافتنا الوطنية التي تواصل تسجيل نتائج جيدة للغاية بما في ذلك إضفاء الطابع الرسمي على اللغة الأمازيغية كلغة وطنية والاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة كعطلة وطنية رسمية.
شاركت 41 فرقة من الفن التراثي لأحيدوس من مختلف اقاليم المملكة في هذه النسخة الجديدة من المهرجان الوطني لأحيدوس لعين اللوح الذي يكرم اليوم أربعة شعراء أمازيغ مشهورين وفنانين.
من جهته قال حمو أوحالي رئيس جمعية تيمات لفنون الأطلس لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية M24 بإن هذا المهرجان؛ ينظم بشراكة مع قطاع الثقافة منذ ربع قرن اليوم وفي كل سنة يتطور أكثر ويجذب المزيد من محبي فن أحيدوس لهذه المنطقة الجبلية.
الهدف الرئيسي من هذا المهرجان يقول رئيس جمعية تيمات لفنون الأطلس هو الحفاظ على تراث غير مادي من التراث الأمازيغي الغني بالرقصات والشعر ورموز حياة القبائل الأمازيغية التي نفتخر بها خاصة وكلنا يعلم بإن صاحب الجلالة الملك محمد السادس هو الذي قدم الكثير الى اللغة والثقافة الأمازيغية منذ خطابه التاريخي بأجدير.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن حوالي أربعين فرقة فنيًة لأحيدوس شاركت في هذه النسخة، ممثلين بذلك حوالي خمسة عشر إقليم من المملكة بما في ذلك إفران (08 فرق) وخنيفرة (05 فرق) والحاجب وتازة (03 فرق). وفجيج وبولمان ومكناس (فرقتان لكل منهما) وأخيراً تنغير وميدلت وبني ملال وجرسيف وزاكورة وفاس بفرقة واحدة لكل اقليم.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)