عجبا

أتعجب كثيرا لغباء بعض المواطنين الذين يبدو أنهم مخدرون ولازالوا يدافعون عن أكفس حكومة في تاريخ البلاد التي لاتتقن الا الهجوم على الفقراء بعدما أثبتت عجزها على ابتكار حلول لمشاكل المغاربة الذين يدفعون ملايير الدراهم لأربعين وزيرا وأطقمهم مركزيا وجهويا ومحليا دون نتيجة فإذا كان الحل الوحيد كما يحاول البيجيبدي ايهام المغاربة هو الزيادات في الأسعار وتجميد الأجور فلاحاجة لنا للحكومة التي تكلفنا الكثير ، ويكفي أن نوفر الملايير التي تكلفنا هذه الحكومة والتي ستحل كل أزمات البلاد فمتى يستفيق بعض المغفلين من سباتهم ومتى سينتهي مفعول التخدير الذي تلقوه؟ مناسبة هذا القول نقاش كان لي هذا الصباح مع أحد المواطنين البسطاء الذي يعتبر من الضحايا الأوائل لحكومة بنكيران ، ورغم ذلك استشاط غضبا عندما واجهته بالحقيقة وبدأ يدافع عن الحكومة الملتحية دون أية حجة في الوقت الذي واجهته بحجج دامغة فضل بعدها الاعتذار والانصراف