عجرفة مدير تميتار

أجمع عدد كبير من الصحفيين والمثقفين والمتتبعين لمهرجان تميتار بأكادير خلال دورته الحادية عشر على أن مدير المهرجان المدعو خالد كان بطلها بامتياز، حيث حطم كل الأرقام القياسية في العجرفة واستحق أن يدخل سجل ” جنيز” للأرقام القياسية في سوء المعاملة والتكبر وتضخم الأنا الى حد أصبح معه الرجل يعتبر نفسه مركز العالم ويتعامل مع الكل كإقطاعي وهو يعتقد أن الجميع يشتغلون عنده في ضيعته ، ولاندري كيف تسلط على مهرجان تميتار وهو البعيد كل البعد عن الفن الذي يبدو أنه لايجمعه به الا الخير والاحسان.

فهذا (الرجل) نسي أن مهرجان تميتار ملك لأهل سوس والجهة ولم يرثه عن آبائه وأجداده، ونسي أيضا أن المهرجان يمول في جزء كبير منه من المال العام وليس تظاهرة تنظمها شركة يملكها ، كما نسي انه فقط ضيف لدى أهل سوس العالمة لكنه ضيف ثقيل للغاية لم يستسغه أحد وهو ثقيل على الهضم إن لم نقل مستعصي على الهضم تماما.

وقد لاحظ الجميع أنه كان يتدخل في كل شيء وحتى مالايعنيه الى درجة انه قام حتى بدور ” securité وبدأ يدفع الناس  في المدخل الخاص بالصحافة ، فضلا عن سلوكاته الاستفزازية التي تعبر عن مستواه وأنه قد يصلح لأي شيء الا ليصبح مدير تظاهرة تنظم بأرض أمازيغية صرفة لاتربطه به أية صلة ولايعرف عنها أي شيء ماعدا أنه سيتوصل بمبلغ مالي مهم يضعه في جيبه وليذهب أهل سوس و الأمازيغية الى الجحيم.

لائحة سيئات هذا (الرجل) طويلة وماهذه الامقدمة وغيض من فيض ولنا عودة