كما وعددناكم، نعود للحديث عن مدير مهرجان تمتيار الذي أجمع الكل كما سبق وأشرنا اليه على أنه قد يصلح لأي شيء الا أن يكون مدير مهرجانا، ف(الرجل) تعامل مع الكل كأنه يمن عليهم بمنطق ” مول العرس” يتصرف على هواه ، أو كإقطاعي في ضيعته ينتظر من الكل تقديسه والتملق اليه وإداء فروض الطاعة وتالولاء له ناسيا أن مهرجدان تميتار ملك لأكادير ولجهة سوس ماسة درعة ولمواطني هذه الجهة الذين يمولون التظاهرة من جيوبهم ، حيث تخصص له الجهة 5 ملايين درهما منذ 2003 قبل أن يتم تخفيض المبلغ الى 400 مليون سنتيم منذ 2012 اضافة الى 100 مليون سنتيم من المجلس البلدي لأكادير ،
فالمواطنون بالجهة يدفعون سنويا 500 مليون سنتيم من جيوبهم كما يدفعون اجر هذا المدير الذيلايعرفه أحد ، حيث أن ميزانية المهرجان تبقى من الأسرار التي لايمكن الخوص فيها وكأنها خط أحمر حتى للمنتخبين الذين منحهم المواطنون أصواتهم لتمثيلهم ومراقبة صرف المال العام وخدمة مصالحهم قبل أن يقرروا الدخول في مؤامرة الصمت والسكوت على أشياء كان من المفترض أن يطرحوها بالحاح ويطلعوا على أوجه صرف ميزانية المهرجان.
مدير المهرجان الذي أبان على احتقاره للفنان الأمازيغي حضر الندوات الصحفية للنجوم القادمين من خارج وداخل المغرب وانسحب من الندوة الصحفية الوحدية المخصصة للفنان الأمازيغي وهي ندوة الفنان علي فايق ، ولكم التعليق.
مدير المهرجان رفض قبل انطرق الدورة منحنا اي تصريح رغم إلحاحنا عليه ، وضل يراوغنا قبل أن يقول بأنه لن يمنح أي تصريح حول الدورة وكأن الأمر يتعلق بحفل عرس شخصي له يقرر فيه ماشاء كيفما شاء، ونذكره أن الأمير يتعلق بمهرجان لأهل سوس والجهة يدفعون له من جيوبهم كي يعمل على نجاح التظاهرة ومن واجبه أن يتواصل حول المهرجان ، وعندما ينظم حفلا شخصيا أو حفلا للشركة التي عمل فيها فليفعل ماشاء آنذاك.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)