غوغل تعلق بيع نظاراتها الذكية “غوغل غلاس” بانتظار تطوير نماذج جديدة

آخر تحديث : الجمعة 23 يناير 2015 - 9:14 صباحًا
وكالات

أعلنت مجموعة غوغل الأمريكية العملاقة في مجال الإنترنت تعليق بيع نموذجها التجريبي من نظاراتها التفاعلية المتصلة “غوغل غلاس” الأسبوع المقبل، إلا أنها وعدت بتطوير نسخ جديدة من هذا الاختراع في مواعيد تحدد لاحقا.

وتثير نظارات “غوغل غلاس” الجدل خصوصا بسبب جهاز التصوير المدمج فيها والذي يمكن تشغيله سرا بمجرد رفة عين في بعض الأحيان، ما يثير مخاوف تتعلق بحماية الخصوصية.

وسيكون 19 كانون الثاني/يناير آخر يوم يمكن فيه الحصول على نظارات غوغل “للمستكشفين”، على ما ورد في رسالة على حساب “غوغل غلاس” على خدمة “غوغل بلاس”.

وتسمي “غوغل” بـ”المستكشفين” الأشخاص الذين يجربون حاليا نماذجها الأولية، وهم حاليا جميع الراغبين بدفع 1500 دولار لشراء هذه النظارات التي تباع في الولايات المتحدة على موقع تابع لـ”غوغل”.

وأكدت المجموعة الأمريكية العملاقة “أننا نقفل برنامج المستكشفين للتمكن من التركيز على ما سيأتي لاحقا”.

وأضافت “ستبدأون برؤية نسخ جديدة من نظارات غوغل وغلاس، عندما ستصبح جاهزة أما الآن فممنوع استراق النظر”.

وتستجيب نظارات “غوغل غلاس” المتصلة بالإنترنت إلى تعليمات صوتية واحيانا تعمل بمجرد رفة عين لالتقاط صور أو تسجيلات فيديو أو للقراءة أو إرسال رسائل على سبيل المثال.

وتعتبر هذه النظارات مع الساعات الموصولة بالإنترنت التي يتم اقتراحها بشكل متزايد من جانب مجموعات الإلكترونيات والمعلوماتية، من ابرز المنتجات المدرجة ضمن موجة الإلكترونيات “القابلة للبس” والمعروفة بالـ”ويربلز”، والتي يمكن دمجها مع اكسسوارات أو ملابس.

وبدا أن “غوغل” خطت خطوة كبيرة نحو تسويق على نطاق واسع عبر الإعلان العام الماضي عن إضافة نموذجها من التجريبي من إطارات النظارات العادية التي تسمح باستخدام عدسات طبية أو شمسية ثم عبر الشراكة مع مجموعة “لوكسوتيكا” الإيطالية صاحبة علامة “راي بان” التجارية لإطلاق نماذج جديدة تم الإعلان عنها لهذا العام.

لكن نظرا إلى طول فترة الاختبارات من جانب “المستكشفين”، افترض بعض وسائل الأعلام خلال الأسابيع الماضية أن برنامج نظارات “غوغل غلاس” يواجه صعوبات.

أما أوساط “غوغل” فتؤكد ان برنامج المستكشفين يرمي إلى معرفة كيف يستخدم الناس هذه التكنولوجيا الجديدة واستمزاج أرائهم بهدف تطوير نماذج افضل من هذه النظارات في المستقبل. وتشير هذه الأوساط إلى أن الأصداء التي وردت بعد عامين على إطلاق المشروع كانت كافية.

كذلك تبذل المجموعة جهدا خاصا لتوجيه رسالة مفادها ان مشروع “غوغل غلاس” وصل الى مرحلة النضوج من خلال الإعلان بشكل متواز عن عزمها التخلي عن مظلة “غوغل اكس”، وهي الوحدة العاملة على مشاريع استشرافية مثل السيارات القادرة على السير من دون سائق (غوغل كار) او مشروع “لون” الذي يستخدم مناطيد لتوزيع الإنترنت، لتصبح وحدة مستقلة داخل مجموعة “غوغل”.

وهذه الوحدة ستكون بإدارة إيفي روس الاختصاصية في ابتكار المجوهرات والتي كانت تدير مشروع “غلاس”. كما أنها ستكون تحت إشراف توني فاضل الذي كان احد “أباء” جهاز “أي بود” للاستماع إلى الموسيقى التابع لمجموعة “آبل” قبل المشاركة في تأسيس “نست لابز” المتخصصة في تصنيع الحواسيب وأجهزة “ترموستات” الذكية للتحكم الحرارة التي أعلنت “غوغل” شراءها العام الماضي في مقابل 3,2 مليارات دولار.

غير معروف
EL GHAZZI

2015-01-23 2015-01-23
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

EL GHAZZI