الكل يعرف أن المخابز المغربية لا تخضع إلى المراقبة، فقبيل أيام من رمضان الفائت دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة وزارتي الفلاحة والصحة بالمراقبة الصارمة لخبز المغاربة وجودته وخلوه من مكونات خطيرة على صحة المستهلك.
نعم إنها بادرة جد طيبة، لكن فماذا بعد رمضان رفع شعار لا مراقبة ولا حفاظ على سلامة صحة المواطن. حقا إنه رمضان تقوم فيه القيامة – إنما الأعمال بالنيات – تسمع وتقرأ وتشاهد مراقبة الأسعار مراقبة جودة المنتوجات وجودة الثمر الخ……
لقد مرت عدة شهور ولم يطرأ أي تغيير فالمخابز لا زالت على حالها من وسخ وعفونة ونتونة والدليل على ذلك عثورنا على صرصار في خبز – الباكيط – بعد أن اقتنيناه من مخبزة بتازة يوم 17/07/2023 ، حيث شعرنا بالخطورة على صحتنا، فقمنا في اليوم التالي 18/07/2023 بتقديم شكاية لعامل إقليم تازة، فمنذ ذلك اليوم لم نحظى بأي رد أو اتصال. وهنا أضع علامة الاستفهام متسائلا هل حقا هذه الشكاية سلمت لعامل إقليم تازة أم كان مصيرها سلة المهملات وإن كان كذلك فمن المسؤول عن حفاظ سلامة صحة المواطن، ولماذا لم نسمع عن خروج لجنة المراقبة، وماهي الإجراءات التي ستتخذ ضد هذه المخبزة التي سمعنا الكثير من الناس يشتكون من وجود طافية السيجارة وبراز الفئران والأظافر والصراصير داخل الخبز.
لازلنا في انتظار الرد واتخاذ الإجراءات اللازمة وخروج لجنة المراقبة.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)