في محاولة منه لتقليل آثار الأزمة التي أصبحت تعصف بالبيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية والتي يقودها أنصار العثماني يحاول بنكيران إحتواء الأزمة عبر توزيع المناصب العليا على المقربين من حزبه. حيث استفاد امحمد الهيلالي القيادي بالجناح الدعوي للحزب من منصب مدير الشؤون القانونية بوزارة السكنى، وسياسة المدينة ،وقد إنكشفت الفضيحة بوجود صفقة بين حزبي التقدم والإشتراكية والعدالة والتنمية من خلال تعيين المنتمين للحزبين في المناصب العليا التي يسيرها الحزبان، ولذلك عين الهلالي في منصب مدير الشؤون القانونية مقابل الموافقة على تعيين بن كيران للدكالي مديرا لل( أنابيك).
وقد كان حزب التقدم والإشتراكية قد مال بكل ثقله لدعم ترشيح عضو مكتبه السياسي النائب البرلماني أنس الدكالي. و صادق المجلس الحكومي على مقترحات تعيينات أخرى في مناصب حكومية عليا.
كما كشفت مصادر عن بوادر التوتر بين الأحزاب المكونة للحكومة حيث أبدت الحركة الشعبية إمتعاضها من التعيينات خاصة مع محاولة بنكيران التدخل في تحديد من يخلف أوزين في وزارة الشباب والرياضة , لكن التعيينات الأخيرة دفعت العنصر إلى حصر المنصب في حزب الحركة الشعبية وجعله شئنا داخليا يقرره برلمان الحزب الذي إنعقد اليوم وفوضه مهمة تحديد اسم الوزير الجديد على رأس وزارة الشباب والرياضة .
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)