مباشرة بعد انصرام مدة كرنفال بوجلود بيلماوان الذي احتضنته عشية السبت مدينتي انزكان والدشيرة الجهادية ، شهدت مدينة الدشيرة الجهادية فوضى عارمة نتيجة تسونامي الكبير من البشر الذي حج للمدينة من اجل متابعة فعاليات الكرنفال والذي ساهم بفضل عدم احترامه للنظام العام ولعدم قدرة رجال الامن الوطني على اعادة الامور الى نصابها بل انهم غادرؤوا المدينة تاركين شعبا يعيث فسادا في الارض تعرضت اثرها مجموعة من النساء والفتيات للتحرش والسرقة بل ان افراد من قوات التدخل السريع وجدوا شابا ربما يكون في حالة غير طبيعية وقد فقد الوعي في الشارع العام بشارع بئر انزران وعوض اسعافه تركوه بين ايدي مجموعة من الشباب الذين حاولوا بكل الوسائل اسعافه ، كما عانى مستعملي الطريق العام الامرين نتيجة غياب من ينظم حركية السسير والجولان بالمدينة التي استعمر المارة الشارع العام وحالوا دون حركية مرور سليمة ولولا الالطاف الالهية لحدث ما لم يكن في الحسبان .
ياترى من المسؤول عن هذا الوضع اللامعقول وهل يحق لرجال الامن الوطني ومن يدور في فلكهم الانسحاب في عز حركية كبيرة لدرجة ان منبهات السيارات ملئت المدينة ضجيجا في صورة احتجاجية على غياب من يسهل لهم مامورية السير والجولان نتمنى مستقبلا ان تتدارك الجهات المسؤولة على الامن الوطني وفي مقدمتهم العميد ميسي الامر لان ليس في كل مرة تسلم الجرة .
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)