قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إن الحكومة خصصت 45 مليار درهم للحوار الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا المبلغ يندرج ضمن جهود الحكومة لتحسين الوضع الاجتماعي في المغرب.
وفي تعقيبه على مداخلات أعضاء لجنة المالية والتخطيط والتنمية بمجلس المستشارين، خلال جلسة ماراثونية بدأت صباح الخميس واستمرت حتى الثامنة مساء، ثم تواصلت يوم الجمعة، دخل لقجع في نقاش حاد مع برلمانيين نقابيين حول ضعف الدعم الاجتماعي وحرمان العديد من المواطنين من الاستفادة منه.
وردّ لقجع قائلاً إن 4 ملايين أسرة مغربية تتلقى دعماً مباشراً يصل إلى 500 درهم شهرياً، موضحاً أن هذا المبلغ قد لا يكون كافياً للعيش، لكنه أضاف: “من لديه تصور واضح لزيادة الدخل فليتنافس في برنامجه الانتخابي ويعلن عن نيته رفعه إلى مستويات أعلى”. وأكد أن الحكومة خصصت أيضاً 8.5 مليار درهم لدعم النقل العمومي، بهدف منع ارتفاع الأسعار على المواطنين الذين يستخدمون سيارات الأجرة والحافلات.
في جانب آخر، عبّر لقجع عن فخره بالقوات المسلحة الملكية والمصالح الأمنية، مثنياً على العمل الجبار الذي يقومون به في حماية الحدود ومواجهة خصوم الوحدة الترابية. وأكد أن الحكومة وفرت لهم جميع الوسائل اللازمة لمواصلة عملهم، وذلك في إطار الميزانيات المخصصة لعامي 2025 و2026.
وأعرب الوزير عن أمله في فوز المنتخب الوطني المغربي بكأس إفريقيا للأمم التي ستنظم في المغرب العام المقبل، تفاعلاً مع ثناء البرلمانيين على النتائج المحققة في مختلف المجالات. كما أكد على أهمية مواصلة العمل في تطوير قطاعات مثل الصناعة والفلاحة والتعليم، وتحسين البنيات التحتية، وتوفير فرص الشغل والسكن والصحة.
وفيما يخص تحضيرات مونديال 2030، أعلن لقجع عن زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، إلى المغرب لتوقيع اتفاقية مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، تشمل بعض الإعفاءات الجمركية والضريبية لموظفي الفيفا، الذين سيعملون في الرباط. وأوضح أن البث التلفزيوني لجميع مباريات المونديال سيتم من الدار البيضاء، وأنه يجري مفاوضات ليجعل من المغرب مركزاً محورياً في التنظيم المشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن الحكومة تواصل العمل في مشاريع بناء الملاعب، وتوسيع المطارات، ومد القطار فائق السرعة من طنجة إلى مراكش وأكادير. كما أشار إلى أن الحكومة استفادت من هوامش الميزانية لدعم قطاعات الصحة والتعليم والسكن، وزيادة فرص الشغل والماء، بالإضافة إلى توسيع التغطية الصحية، مع زيادة في المداخيل الضريبية التي بلغت 243.75 مليار درهم، بزيادة 12.5% عن المتوقع.
A person essentially assist to make critically articles I would state. That is the very first time I frequented your website page and thus far? I amazed with the research you made to make this particular publish incredible. Fantastic job!