بعد اجتماع مارثوني استمر طوال الليلة الماضية وصباح اليوم تمكن وجهاء من مدينتي مصراته وزليطن من احتواء نزاع عائلي ،كاد أن يتسبب في حرب دموية بين المدينتين المتجاورتين ، وتوافق الوجهاء على صيغة تواففية تقضي بضرورة ” حقن الدماء ” و” عدم التصعيد ”
وكانت مدينة زليطن الواقعة 150شرق العاصمة الليبية طرابلس شهدت خلال 24 ساعة الماضية توترا غير مسبوق إثر اشتباكات دموية بين عائلتين من سكان المدينة.
وفي التفاصيل قام أحد أفراد عائلة ابن الأشهر بذبح فرد من عائلة بن صوفيا ، الأمر الذي أدى إلى عملية انتقامية من قبل عائلة القتيل وقامت بحرق منزل عائلة القاتل ، فيما تدخلت كتائب مصراتية متمركزة في المدينة لصالح عائلة ابن الأشهر لأسباب عائلية ، مما أثار تحفظا واسعا من قبل سكان المدينة التي اشتهرت كما تقول المصادر بدعمها لنظام معمر القذافي إضافة إلى تراكمات تاريخية بين المدينتين .
يشار إلي ان جماعة إسلامية مسلحة تقودها عناصر من مصراته قامت بتفجير ضريح الشيخ عبدالسلام الأسمري في زليطن عقب سقوط نظام القذافي وهي الحادثة التي أثارت حنقا واسعا ضد ” المصاريت ” فالأسمري يعتبره سكان المدينة ومناطق ليبية أخرى وليا صالحا وتحظى عائلته بمكانة تاريخية .
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)