وفي أحدث تطور في قضية روبياليس، قال عمه خوان روبياليس في مقابلة صحفية إن ابن شقيقه “متحيز جنسيا”، و”متعجرف”.

وكان رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد أقال عمه من الاتحاد عندما كانا يعملان في المقر الرئيسي للاتحاد في مدريد بعدما نشب شجارات عديدة بين الطرفين.

وكشف عن حفلا ماجن أقامه ابن شقيقه في فيلا جنوبي إسبانيا مطلة على البحر، قبل 3 أعوام.

وأضاف أنه جرى استدعائه لحضور اجتماع عمل في الفيلا، لكن عندما وصل إلى لم يكن هناك أي اجتماع أو أي شي آخر.

وقال إن لويس روبياليس وزملاءه أحضروا ما بين 8- 10 فتيات.

وخاطب العم ابن شقيقه: “هل جننت؟ إن أعمارهن 18 عاما، ويمكن أن تكون هؤلاء الفتيات بناتك”.

ولفت إلى أنه حبس نفسه في غرفة في الفيلا بعيدا عن “الحفلة الماجنة”.

وكان رد رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم: “أنت دائما كما أنت مزعج”.

وذكر أن الفتيات حصلن على أموال لقاء مشاركتهن في الحفلة.

تذكير بواقعة لويس روبياليس مع لاعبة إسبانيا

وعقب فوز إسبانيا في النهائي على إنجلترا بهدف نظيف، وخلال تسليم الميداليات بملعب (آكور إستاديوم) في سيدني، كانت اللقطة الأبرز هي تقبيل روبياليس للاعبة جيني هيرموسو بطريقة أثارت جدلًا كبيرًا.

وأشار الاتحاد الإسباني في بيانه وفقًا لوكالة الأنباء الإسبانية: “في ضوء الأحداث الأخيرة التي وقعت خلال مراسم تتويج منتخب السيدات بكأس العالم يوم الأحد الماضي في سيدني، يود الاتحاد الإبلاغ بأن إجراءاته الداخلية بشأن مسائل النزاهة مفتوحة، وكذلك البروتوكولات الأخرى المُطّبقة”.