مقتل الجنود الأممين في شرق أزواد يثير عاصفة من التصريحات

أعلنت البعثة الدولية في أزواد عن مقتل 9 من أفرادها من الجنسية النيجرية في منطقة بين منكا وأنسونغو شمال شرق غاوا كبرى مدن أزواد.

وبحسب مصادر ميدانية تحدث إليها “الحدث الأزوادي ” فهذه المنطقة تشهد نشاطا ملحوظا لتنظيم المرابطين، وهو الوريث لما يسمى سابقا “التوحيد والجهاد” وكذلك “الملثمين ” والذين يشكلون ركيزة هذا التنظيم الذي يعد الجزائري مختار بلمختار أبرز قادته.

وأثار هذا الهجوم الدموي عاصفة من ردود الفعل كان لا فتا فيها تصريح المؤرخ السنغالي آثيوم وهو موظف في الأمم المتحدة اتهم فيها  الحركات الأزوادية بالتواطؤ مع الجماعات الجهادية وأنها صباحا بلباس الحركات وفي الليل تتحول إلى “القاعدة ” جاء ذلك في تعليق له على مقتل الجنود الأممين عبر أثير إذاعة BBC.

تصريحات المسؤول الأممي استدعت ردا عنيفا من قبل الائتلاف الشعبي من أجل أزواد على لسان أتاي أغ عبدالله مسؤول الاعلام في الحركة والذي وصف تصريحات آثيوم بغير المسؤولة والمنحازة والمناقضة للحقيقة مذكرا بأن الجماعات “الارهابية ” استهدفت الأزواديين أولا . وشدد أتاي على تضامن حركته الكامل مع الجهود الأممية في مكافحة “الارهاب ” وقدم تعازيه لحكومة النيجر التي فقدت 9 من جنودها بحسب الحصيلة التي أعلنتها الأمم المتحدة .

وشدد المسؤول الأزوادي على أهمية التنسيق بين القوات الأممية والفصائل الأزوادية لخبرتها الميدانية شرط أن يترافق ذلك مع حل سياسي شامل للقضية