الخصائص و المميزات التي تتوفر في الزعيمة الايرانية المعارضة البارزة مريم رجوي، لايمکن توفرها و جمعها في أية شخصية نسائية أخرى قيادية أخرى في العالم، ولاسيما من حيث قيادتها غير العادية للمقاومة الايرانية ضد أشرس نظام إستبدادي في العالم کله هو نظام ولاية الفقيه ذو الطابع الديني، ويکفي أن نشير الى أن الدول الکبرى برمتها منهمکة و مشغولة بمشاکل و أزمات هذا النظام ولم تتمکن لحد الان من حسم مشاکله و إيجاد حلول ناجعة لها. مصادرة الحريات و عدم الاعتراف بحقوق الانسان و حقوق المرأة خصوصا، والتشبث بسياسة اساسها القمع و الاعدامات، هي من الصفات الاساسية للنظام الايراني على الصعيد الداخلي، أما على الصعيد الخارجي، فإن هذا النظام يعتمد على تصدير التطرف الديني و الارهاب الى دول المنطقة بشکل خاص و العالم بشکل عام، ولکون هذا النظام قد قام بعملية خلط غير عادية بين الامور السياسية و الاقتصادية من ناحية علاقاته السياسية بالدول الاخرى، فإنه نجح الى حد کبير في إستغلال ذلك للتأثير على مواقف الدول الکبرى من حيث مواقفها من النضال العادل الذي يخوضه الشعب الايرانية و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية، ولذلك، لم يکن أبدا أمرا سهلا مواجهة و مقاومة مثل هذا النظام من قبل معارضة تقودها امرأة، لکن الذي حصل، أن الزعيمة رجوي، قد أثبتت کفائتها و جدارتها و قدرتها على القيادة و مواجهة کل التحديات و الصعاب الجسيمة التي تواجهها. هذه الزعيمة التي حققت نجاحا کبيرا في إيصال صوت شعبها المتطلع للحرية و الديمقراطية للعالم أجمع، فإنها حققت نجاحا أکبرا بتسليطها الاضواء بصورة استثنائية على الممارسات و الانتهاکات الفظيعة التي يقوم بها النظام الايراني في مجال حقوق الانسان في إيران، وان إقتراحها الهام بشأن إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، يعتبر ليس فقط حلا أمثلا لمشکلة حقوق الانسان الايراني وانما يعتبر أيضا بمثابة بداية حسم جذري للنظام ذاته، لأن أي موقف دولي يتسم بإلتزام لقضايا الشعب الايراني، من شأنه أن يقلب الطاولة على رأس النظام و يأخذ زمام المبادرة من يديه مما يعني إنعدام اسباب إستمراره، ولهذا فإن هذه المسألة تلفت النظر الى ذکاء و فطنة هذه الزعيمة و تفکيرها ذو الافق البعيد. والامر الاخر الذي تتميز به الزعيمة مريم رجوي، هو موقفها الحدي و الصارم و الحازم من قضية التطرف الديني و الارهاب الذي يصدره النظام الى الدول الاخرى و خصوصا دول المنطقة، ودعواتها و تحذيراتها المستمرة لدول و شعوب المنطقة کي يقفوا بوجه هذا الوباء المستطير، بالاضافة الى دعوتها لتشکيل جبهة للتصدي للتطرف الديني و الارهاب من دول المنطقة و العالم، يثبت بأنها تهتم بقضايا السلام و الامن و الاستقرار لدول و شعوب المنطقة و العالم، والاهم من کل ذلك أن هذه الزعيمة تنتزع الاعجاب و الثقة يوميا على مختلف الاصعدة لأنها مناضلة إنسانية من الطراز الاول بالمعنى الحرفي للکلمة.
الداخلة : وجهة “فريدة” لممارسة رياضات التزلج على الماء
مجلة إسبانية تبرز الدعم الدولي الواسع لمبادرة الحكم الذاتي
بركان تتميز على الصعيد الدولي
الخليفة العام للتيجانيين يشيد بجهود جلالة الملك في خدمة الإسلام والمسلمين في إفريقيا والعالم
مجموعة صناعة الطيران الإسبانية “أسيتوري” تستقر في المغرب
الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو تعلن إحباط “محاولة انقلابية”
باكستان : مقتل تسعة أشخاص بينهم أطفال إثر انفجار قذيفة
العيون : تعزيز قدرات الفاعلين الجمعويين في مجال الديمقراطية التشاركية
عامل إقليم تازة يترأس حفلا دينيا إحياء لليلة عيد المولد النبوي الشريف -زائد فيديو
موسم الحج 1445هـ : عملية إجراء القرعة من 9 إلى 20 أكتوبر المقبل
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)