نون
دعا أحد النشطاء الأمازيغيين بالمنتدى العالمي لحقوق الإنسان المنعقد بمراكش إلى حمل السلاح ضد العرب وقتلهم وطردهم من المغرب خدمة للقضية الأمازيغية ، وقد حمل آخرون علم إسرائيل ودعوا للتطبيع معها ودافعوا بشدة عن ضرورة حضور ممثلين عن إسرائيل للمنتدى ، هذا الموقف الذي تبنته بعض مكونات الحركة الأمازيغية خلف موجة عارمة من الاستياء عند الكثير من الحقوقيين الذين حضروا فعاليات المنتدى ،وقد تنبأ بعد المتتبعين بأنه قد يقسم الحركة الأمازيغية إلى كتلتين على اعتبار أن شريحة عريضة من النشطاء الأمازيغ لا يرون أن هناك أي تعارض بينهم وبين إخوانهم العرب وأن أصل هذه الدعوة العنصرية التي تفرق بين العرب والأمازيغ هو الظهير البربري الذي حاول المستعمر الفرنسي أن ينسف به صف المقاومة والحركة الوطنية
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)