
محمد الدريهم
إفران، 11 يوليو 2025 – افتتح معرض السياحة الركابية والسياحة البيئية الأول في إفران يوم الجمعة 11 يوليو 2025 تحت رئاسة الكاتب العام لعمالة إقليم إفران وبحضور رئيسي المجلس الإقليمي للسياحة بإفران والمجلس الجهوي للسياحة لجهة فاس-مكناس وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية والعاملين في قطاع السياحة بالمنطقة.
ويهدف هذا الحدث الكبير، الذي ينظمه المجلس الإقليمي للسياحة بإفران والمجلس الجهوي للسياحة لجهة فاس-مكناس في مدينة إفران، المعروفة بكونها عاصمة السياحة الخضراء، إلى تسليط الضوء على الثروات الطبيعية والثقافية للمنطقة وتعزيز السياحة المستدامة.
وفي تصريح للصحافة، أكد السيد مولاي أحمد السنتيسي، رئيس المجلس الجهوي للسياحة لجهة فاس-مكناس، على أهمية هذا الحدث قائلا: “نحن سعداء، بوصفنا مجلس السياحة الجهوي ومحترفين في هذه المنطقة الجميلة، باستقبال جميع زوارنا هنا في إفران. كما يسعدنا جدا إظهار جميع الإمكانات التي تتمتع بها هذا الإقليم الجميل، الغني بالحدائق الرائعة والفرص. نحن ملتزمون بجعل هذا الإقليم والمنطقة تتألق مرة أخرى، إن شاء الله.”
من جانبه، قال السيد عمر جيد، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بإفران، في تصريح للصحيفة: “اليوم، نحن مجتمعون للنسخة الأولى من المعرض الوطني للسياحة البيئية والسياحة الركابية في إفران. كما تعلمون، إفران غنية بالموارد الطبيعية، بفضل غاباتها وطبيعتها المحافظ عليها، مما يجعلها مكانا مثاليا للسياحة البيئية. لذلك اخترنا تسليط الضوء على هذا الموضوع في هذه النسخة الأولى للمعرض.”
وأوضح السيد جيد أن المعرض يستمر لمدة ثلاثة أيام ويقترح ندوات، بالإضافة إلى لقاءات بين المشغلين السياحيين وأصحاب المنشآت السياحية. وسيتم تقديم العديد من المنتجات السياحية الموجودة في إفران، من أجل تعزيز قيمتها على المستوى الوطني والدولي.
من جهته، أعرب السيد محمد الفريادي، نائب رئيس نادي التزلج على الثلج بإفران والمشارك في هذا الحدث، عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض حول السياحة البيئية ورياضات الهواء الطلق. وأضاف أن نادي التزلج على الثلج بإفران، الذي تأسس في عام 1936، يعد جهة فاعلة رئيسية في تطوير رياضات الهواء الطلق في المنطقة.
وعلى الرغم من انخفاض تساقط الثلوج في السنوات الأخيرة، فقد قمنا بتكييف أنشطتنا للتركيز على رياضات أخرى مثل التسلق والتجديف في الأنهار والمشي لمسافات طويلة والركض في الطرقات الوعرة. وننظم بانتظام مسابقات وأحداثا، خاصة في مجال الركض في الطرقات الوعرة ومسابقات التسلق، في مختلف أماكن المنطقة.
وأشار السيد عبد الله الحريزي، رئيس جمعية مرشدي السياحة بالمنتزهات الطبيعية بالإقليم، إلى أن جمعيته تسعى إلى المساهمة في تنمية سياحة مستدامة وبيئية ومسؤولة في منطقتنا. وقال: “نقترح مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية التي تتيح للزوار اكتشاف الثروات الطبيعية والثقافية لمنطقتنا. نقدم زيارات إرشادية لاكتشاف الجيولوجيا والحياة البرية والنباتات المحلية، بالإضافة إلى رحلات المشي لمسافات طويلة وأنشطة اكتشاف الطبيعة.”
واختتم السيد الحريزي تصريحه قائلا: “نحن فخورون بفريقنا من المرشدين المتحمسين والمتفانين الذين يعملون ليل نهار لتحسين العرض السياحي لمنطقتنا وتقديم تجربة لا تُنسى للزوار. نأمل أن تستمر جمعيتنا في المساهمة في تنمية سياحة مسؤولة ومستدام