
أشادت غينيا الاستوائية، اليوم الثلاثاء في نيويورك، بالمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، واصفة إياه بـ”المبادرة الجادة وذات المصداقية” من أجل تسوية هذا النزاع الإقليمي.
وفي كلمة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد ممثل غينيا الاستوائية أن هذه المبادرة، التي حظيت باعتراف مجلس الأمن، تروم تمكين الساكنة المحلية، وتكفل حقوقهم، وتشجع مشاركتهم الفاعلة في تدبير شؤونهم الخاصة، كما تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
كما سلط الدبلوماسي الضوء على الاستثمارات الهامة التي أطلقها المغرب في أقاليمه الجنوبية، لاسيما في مجالات البنيات التحتية، والتعليم، والصحة، والتنمية الاقتصادية، موضحا أن هذه الدينامية تجسد الالتزام الملموس بالنهوض برفاه الساكنة المحلية.
وأشاد الدبلوماسي، من جهة أخرى، بالتزام المغرب بوقف إطلاق النار وتعاونه الكامل مع المينورسو.
كما جدد الدعوة إلى استئناف مسلسل اجتماعات الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها ومع المشاركين أنفسهم، مضيفا أن بلاده “تثمن” الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، الرامية إلى إحياء العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة.