
شرعت المحكمة العليا في البرازيل، اليوم الثلاثاء، في مداولاتها وسط إجراءات أمنية استثنائية، تمهيدا للنطق بالحكم في قضية الرئيس السابق جايير بولسونارو، المتهم بتدبير محاولة انقلاب مفترضة للحيلولة دون تنصيب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ومن المنتظر أن يحدد مصير الرئيس السابق (2019-2022) بحلول 12 شتنبر، إلى جانب سبعة متهمين آخرين معه، من بينهم وزير الدفاع السابق باولو سيرجيو نوغييرا، ووزير العدل السابق، أندرسون توريس، والقائد السابق للبحرية، ألمير غارنييه، والمدير السابق للاستخبارات، ألكسندر راماجيم، والجنرال والتر براجا نيتو، الذي كان نائبا له في انتخابات 2022.
واختار بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاما، والذي يوجد رهن الإقامة الجبرية منذ 4 غشت، عدم المثول أمام المحكمة وسيتابع الجلسات من مقر إقامته، وكان سيرجيو نوغييرا، المتهم الوحيد الذي شوهد داخل القاعة، وصرح لدى وصوله “أنا أؤمن بالعدالة”.
وكالات