
أثار الوزير السابق مصطفى الرميد جدلا واسعا بعدما وصف في تدوينة من يصرّون على ذبح الأضحية رغم التوجيه الملكي، بأنهم مواطنون سيئون ومتدينون تدينا مغشوشا، بل واعتبرهم مرضى يحتاجون إلى علاج.
واعتبر أن الإصرار على الذبح في ظل الظروف الصعبة يخالف مقاصد الشريعة التي تدعو إلى رفع الحرج ودفع الضرر.
كما وجّه انتقادات لاذعة لمن سماهم “الغلاة المتنطعين“ و“عبّاد الدوارة“ الذين يذبحون بدافع العادة لا العبادة، محذرا من أن هذا السلوك قد يُسبب الأذى للجيران، خاصة عندما يرى أطفالهم أو يسمعون أصوات الشياه وروائح الشواء، ما يخلق شعورا بالحسرة والألم لدى الأسر المعوزة.
ودعا الرميد إلى الالتزام بالتوجيه الملكي، معتبرا أن احترامه يعكس وعيا دينيا وروحا وطنية حقيقية.