
عثر صباح اليوم الثلاثاء 1 يوليوز 2025 على جثة أستاذ أربعيني داخل شقته بحي المطار بمدينة الجديدة، وذلك بعد أيام قليلة فقط من نيله شهادة الدكتوراه.
ووفق مصادر مطلعة، فإن الهالك الذي كان يشتغل بإحدى المؤسسات التعليمية بحي الفرح بجماعة مولاي عبد الله، أجرى اتصالاً بعائلته ومصالح الوقاية المدنية صباح الواقعة، مستغيثًا ومرددًا: “عتقوني، عتقوني”، قبل أن ينقطع الاتصال بشكل مفاجئ، ما دفع أسرته إلى إخطار السلطات.
وبمجرد وصول عناصر الوقاية المدنية والأمن إلى عين المكان، تم العثور على جثة الأستاذ داخل شقته، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة لإخضاعها للتشريح الطبي بغرض تحديد أسباب الوفاة.
وقد أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق دقيق لكشف ظروف وملابسات الواقعة، مع ترجيح جميع الفرضيات، سواء كانت الوفاة طبيعية، انتحارًا أو جريمة، في انتظار نتائج التشريح الطبي.