
انهت شابة في مقتبل العمر حياتها، في مدينة القصر الكبير، بطريقة بشعة، بعدما أقدمت على محاولة الانتحار عن طريق تناول مادة سامة، جرى نقل الشابة على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، من أجل إسعافها، لكنها للأسف الشديد لفظت أنفاسها الأخيرة يوم أمس الأربعاء.
وقد توفيت الشابة متأثرة بمضاعفات المادة السامة التي تناولتها، دون أن يتم معرفة الأسباب التي دفعتها إلى القيام بذلك.
الحادث خلف حالة من الحزن والهلع في أوساط أسرة الشابة ومعارفها، الذين أكدوا أن الضغوطات الاجتماعية والنفسية التي كانت تعاني منها، هي التي دفعتها لإنهاء حياتها.
كما أعاد إلى الواجهة نقاش الصحة النفسية لدى الشباب، وضغط الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي قد تدفع البعض إلى حلول مأساوية.
وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا عاجلا في الموضوع، لمعرفة ملابسات هذه الواقعة المأساوية، للوقوف على كافة الظروف المحيطة بها، وتحديد الأسباب والدوافع المحتملة وراء هذا القرار صادم.