
نجيب نحـاس- الأخصـاص
أصبح من الضروري والملح، أكثر من أي وقت مضى، التعجيل بفتح أبواب المركز الصحي الحضري من الدرجة الثانية بجماعة الأخصاص، والذي خضع لإصلاحات جذرية شملت البناء والتأهيل، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
ويأتي هذا المطلب في ظل الوضع المزري الذي يشهده المركز الصحي الحالي المؤقت، والذي لا يعدو أن يكون سوى سكن مخصص للإقامة، لا تتوفر فيه الشروط الصحية والبيئية اللازمة. إذ تعاني مصلحة مستعجلات القرب به من روائح كريهة ناتجة عن تسربات مستمرة للمياه العادمة من بعض القنوات (السقف)، مما حول المكان إلى بيئة غير صالحة لا لاستقبال المرضى ولا لعمل الطاقم الطبي والتمريضي.
إن استمرار هذا الوضع لا يخدم المنظومة الصحية المحلية، بل يضر بها، ويتناقض مع الأهداف الوطنية الرامية إلى تحسين ولوج المواطنين إلى خدمات صحية تضمن الكرامة والسلامة..
ومن هنا، فإن التعجيل بفتح المركز القديم الجديد، يُعد خطوة ضرورية ومستعجلة لتدارك هذا الخلل وضمان حق الساكنة في خدمات صحية لائقة.