
شهدت جماعة دار بلعامري بإقليم سيدي سليمان، مؤخرا، فاجعة مأساوية بعد العثور على شاب عشريني مشنوقًا فوق عمود كهربائي عالي التوتر، في منطقة معزولة وسط غابة “عين الشقف”، وذلك في ظروف غامضة أثارت صدمة واسعة بين السكان.
ووفق ما كشفت عنه جريدة الصباح، فإن الشاب كان مبحوثًا عنه من طرف المصالح الأمنية للاشتباه في تورطه في جريمة قتل راح ضحيتها ابن عمه قبل أيام قليلة، قبل أن يختفي عن الأنظار.
وبحسب المعطيات التي أوردتها ذات الجريدة، فإن الضحية دخل في شجار حاد مع ابن عمه، تطور إلى جريمة قتل بشعة، ليقدم بعدها على الانتحار شنقًا، بعدما تأكد من وفاة قريبه، وذلك خوفًا من الاعتقال والمحاسبة، حيث تم العثور عليه في مشهد صادم، معلقًا في أعلى عمود كهربائي داخل الغابة.
الحادث استنفر السلطات المحلية، حيث حل بعين المكان قائد قيادة دار بلعامري، وعناصر من الوقاية المدنية والدرك الملكي، وسط حضور عدد كبير من سكان المنطقة، وأفراد من أسرة الضحية، في مشهد خيمت عليه الصدمة والأسى.
وقد باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف جميع ملابسات هذا الحادث المأساوي، الذي جمع بين جريمة قتل وانتحار.