
أعلنت مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، السيدة سعاد بولويز، أن عملية الدعم الغذائي “رمضان 1446″، التي انطلقت اليوم بتوجيهات ملكية سامية وبإشراف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، تعتمد لأول مرة على بيانات الأسر المسجلة في السجل الاجتماعي الموحد.
وأشارت السيدة بولويز إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز دقة قوائم المستفيدين وضمان وصول الدعم إلى الأسر الأكثر استحقاقًا، حيث تشمل المبادرة مليون أسرة، 74% منها في المناطق القروية.
وُجه لهذه العملية غلاف مالي قدره 330 مليون درهم، مع توزيع 34,280 طنًا من المواد الغذائية الأساسية، من بينها الدقيق، الزيت، السكر، والشاي.
من جانبها، أكدت مديرة التواصل بالمؤسسة، السيدة سناء درديخ، أن هذه المبادرة تعكس قيم التضامن والتآزر لدعم الفئات الهشة، بما يشمل الأسر المحتاجة، الأرامل، والأشخاص في وضعية إعاقة.
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الهادفة إلى تقديم المساعدة وتعزيز العدالة الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.