
محمد الدريهم
تحتضن مدينة إفران، ابتداء من الجمعة 4 يوليو 2025، المعرض الإقليمي لمنتجات الصناعة التقليدية، الذي تنظمه غرفة الحرفيين بجهة فاس-مكناس، بالشراكة مع وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبدعم من دار الصانع، وبالتعاون مع المديريات الإقليمية للصناعة التقليدية بجهة فاس-مكناس.
تشتمل المعرض هذه السنة 260 عارضًا وعارضة من مختلف المدن والعمالات بالجهة، سيقدمون إبداعاتهم خلال ثلاث فترات متتالية و سيتمكن الزوار من اكتشاف منتجات حرفية تتميز بالخصوصية والإبداع والجمال، مما يعكس روعة الحرفيين المغاربة.
هذا وقد أعرب محسن حمامة، نائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس-مكناس، عن ارتياحه لتنظيم هذا المعرض، مؤكدًا على أهمية هذه التظاهرة في تعزيز التبادل والتسويق بين الحرفيين. من جانبه، أكد عبد الناصر العماري، رئيس لجنة المعارض، أن المعرض سيستفيد منه أكثر من مائة عارض وعارضة، مشيدًا بالظروف الجيدة والتسهيلات التي قدمتها السلطات المحلية.
شادية اليازمي، رئيسة تعاونية “شادية للفن والخياطة” بفاس، تشارك حماسها: و تقول للجريدة : “نشيد بالحرفيين وغرفة الحرفيين والجهة على تنظيم هذا المعرض الذي كنا ننتظره منذ فترة طويلة. إنه يجمع الحرفيين من جميع الأقاليم والمدن. الصناعة التقليدية المغربية ذات مستوى رفيع جدًا، ونشكر كل من بذل جهودًا، خاصة لتنظيم هذا المعرض على ثلاث فترات، بهدف إرضاء كل مواطن مغربي مهتم بالصناعة التقليدية. إنها أيضًا فرصة ممتازة للنساء، اللواتي يمثلن هنا حوالي 95% من العارضين. أثني على ابتكارهن في جميع المجالات: الخشب، الدوم، الفخار، التطريز، والزليج التقليدي، الذي يمثله المغرب بفخر في جميع أنحاء العالم. نشكر الاستقبال الذي قدمناه لنا ونعرب عن امتناننا.”
المعرض الإقليمي للمنتجات الحرفية في إفران يعد باكتشاف مذهل لعالم الحرفيين المغاربة، ويدعو الجمهور إلى التمتع برؤية إبداعات الحرفيين والمساهمة في تعزيز هذا القطاع الحيوي للاقتصاد الوطني.