
مساكني غيزلان
شهدت مدينة آسا، صباح اليوم السبت 06 شتنبر 2025، لفتة إنسانية ضمن فعاليات موسم “ملكى الصالحين”، تمثلت في تنظيم عملية إعذار جماعي استفاد منها عشرات الأطفال من الأسر المعوزة. هذه المبادرة تأتي لتخفف عن كاهل العائلات المحتاجة، وتؤكد على الدور الاجتماعي للمواسم الثقافية والدينية.
وبإشراف مباشر من اللجنة المنظمة، وبالتنسيق مع كفاءات طبية متخصصة، جرت العملية في ظروف مثالية، مع الحرص على توفير أعلى معايير السلامة الصحية والتعقيم، وتزويد الأطفال بالأدوية اللازمة بعد العملية. وتم تخصيص فضاء خاص لإدارة العملية وتقديم الرعاية اللازمة للمستفيدين، في جو من التنظيم الدقيق والاحترافية.
ولمست هذه المبادرة الإنسانية قلوب المستفيدين، حيث عبرت إحدى أمهات الأطفال، وعلامات الارتياح بادية على وجهها، عن عميق امتنانها، بهذا العمل النبيل الذي أثلج صدورهم. فهو ليس مجرد عمل خيري، بقدر ماهو إحساس بالتضامن والتآزر حيث جعلنا نشعر أننا جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع.
وتعتبر هذه المبادرة السنوية تعبيرا صادقا عن قيم التضامن والتعاون التي تشكل ركيزة أساسية في نسيج المجتمع بآسا، وتجسيدا حيا للمغزى الحقيقي لمثل هذه المواعيد الدينية الكبرى. إنها صورة مشرقة عن التكافل الذي يترجم الأقوال إلى أفعال، ويجسد أروع معاني العطاء في موسم بات عنوانا للخير والتلاحم.