
نشاط تحسيسي بمركز علاج السرطان بأولاد امبارك بمناسبة اليوم الوطني لمحاربة داء السرطا
متابعة : خديجة بوشخار.
نظّم مركز علاج السرطان بجماعة أولاد امبارك، التابعة لإقليم بني ملال، صباح اليوم الثلاثاء، نشاطًا تحسيسيًا بمناسبة تخليد اليوم الوطني لمحاربة داء السرطان، الذي يصادف 14 أكتوبر من كل سنة. وقد عرف هذا الحدث مشاركة أطر طبية وتمريضية إلى جانب فعاليات جمعوية، وساهم في تأطير المواطنين وتحسيسهم بأهمية الوقاية والكشف المبكر.
شهد هذا اللقاء التوعوي، الذي نُظم بشراكة مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية وجهة بني ملال – خنيفرة، إلى جانب جمعيات فاعلة في مجال دعم مرضى السرطان، حضور العشرات من المواطنين الذين تفاعلوا مع الورشات التثقيفية والمحاضرات الطبية الموجهة.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت مديرة المركز الجهوي لعلاج السرطان الدكتورة “نادية الفيلالي” أن الهدف من هذه المبادرة هو “تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الفحص المبكر، والتعريف بعوامل الخطر المؤدية إلى الإصابة بالسرطان، وتشجيع أنماط الحياة السليمة”، مبرزًة أن “المركز يعمل على جعل خدمات التوعية والوقاية من صميم استراتيجيته في محاربة المرض إلى جانب العلاج الطبي”
كما تم التنويه بمجهودات كل من الطاقم الطبي والتمريضي و جميع الفاعلين داخل المركز الجهوي من تقنيين ومساعدين ومختصين بالأشعة والتحاليل وغيرها اظافة الى تقديم السيدة مديرة المركز الشكر لرئيس جماعة أولاد امبارك على حسن اشرافه ومتابعته ،وكذلك تم تقديم الشكرلتعاونية سند المحلية وجمعية عطاء والمجلس العلمي.
وفي كلمته القيمة ،تحدث السيد “المعطي خاتا” رئيس الخدمات العلاجية بالمركز عن أهمية الأنشطة التحسيسية في إطار تخليد اليوم الوطني لمكافحة السرطان،في مقاومة الإصابة بالمرض وسرعة الحد منه ،كما اشاد السيد المعطي بكل مجهودات الفاعلين داخل المركز ونوه بتشبت المرضى خصوصا النساء منهم بالصبر والمقاومة والإرادة القوية.
كما قام المشاركون بجولة داخل مرافق المركز، حيث اطلعوا عن قرب على المعدات الطبية المتطورة المخصصة للعلاج الإشعاعي والكيماوي، وكذا على الخدمات الاجتماعية الموازية التي يقدمها المركز للمرضى وأسرهم. وفي ختام اللقاء التحسيسي تم توزيع شواهد تقديرية لفائدة بعض الفاعلين بالمركز تقديرا لهم على مجهودات هم بما فيهم ممثلة المجلس العلمي وكذلك ممثلة جمعية سند وغيرهم .
ويُعد مركز علاج السرطان بأولاد امبارك، الذي تم إنشاؤه بشراكة بين وزارة الصحة ومؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، إحدى أبرز المنشآت الصحية المرجعية على صعيد جهة بني ملال – خنيفرة، ويقدم خدماته لفائدة الآلاف من المرضى سنويًا.
وتأتي هذه التظاهرة في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من انتشار داء السرطان، وتحسين التكفل بالمصابين به، انسجامًا مع أهداف المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان.