
كشفت مصادر مطلعة أن المشتبه فيه، وهو شرطي يعمل بمفوضية الشرطة بخنيفرة، اعترف بارتكابه جريمة القتل خلال جلسة الاستنطاق التفصيلي.
وأكدت المصادر ذاتها أن الجاني أقدم على قتل الضحية داخل منزلها، ثم حاول تضليل المحققين بوضع أنبوب غاز في فمها لإيهامهم بأن الوفاة ناجمة عن “اختناق عرضي”.
وقد أظهرت التحقيقات الأولية وجود آثار عنف على جسد الضحية قبل وفاتها، ما ساعد في كشف ملابسات الجريمة وفضح الجاني.
من جهتها سارعت النيابة العامة إلى إصدار تعليماتها بإخضاع الجثة للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. ولا تزال الأبحاث متواصلة لكشف كافة تفاصيل الجريمة وخلفياتها.